فى ذكرى ميلاد أشهر عازب.. عبد السلام النابلسي توفى وهو ممسك بيد زوجته
يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان والكوميديان الكبير عبد السلام النابلسي، الذى ولد في مثل هذا اليوم عام 1899 فى شمال طرابلس اللبنانية، ولكنه يعود لجذور فلسطينة، فكان جده قاضى نابلسي الأول ومن بعده والده.
أرسله والده إلى الأزهر فى مصر لتلقى تعاليمه وهو فى عمر الـ 20، فحفظ القرأن وتعلم اللغة الإنجليزية والفرنسية، ثم خاض عبد السلام النابلسى تجربة الصحافة حيث عمل فى العديد من المجلات والصحف المصرية مثل: (جريدة الصباح).
مشوار عبد السلام النابلسي الفنى
دخل عبد السلام النابلسى فى مجال الفن وذلك على يد السيدة أسيا فى فيلم (غادة الصحراء)، ولكن كانت انطلاقته الحقيقية فى فيلم (وخز الضمير) فى 1931، ولكن عبد السلام النابلسى لم يكتفى بالتمثيل فقرر خوض تجربة الإخراج فعمل مساعد مخرج مع المخرج الكبير (يوسف وهبى).
عاد عبد السلام النابلسى إلى التمثيل مرة أخرى وقرر التركيز فيه، فقام بالكثير من الأدوار الكوميدية التى اشتهر بها، فقد كون صدقات كثير مع الكثير من الفنانين، وكانت أكثر الفنانين صدقة لعبد السلام النابلسى كان عبد الحليم حافظ، ف، بالرغم من فارق السن الكبير بينهما إلا أن قدما معًا العديد من الأفلام فى دور الصديق، حتى نشأت بينهم صداقة حقيقة.
أعمال عبد السلام النابلسي
قدم الفنان عبد السلام النابلسي العديد من الأفلام، أهمها: “الحب الكبير، اهلا بالحب، لهيب الجسد، كرم الهوى، الرهينة، الدلوعة، رحلة السعادة، ولدت من جديد، فاتنة الجماهير، بدوية فى باريس، افراح الشباب، مرحبا أيها الحب، بنات بحرى، الفرسان التلاته، السبع بنات، عاشور قلب الأسد، ثلاثة رجال وإمرأة”.
حياة عبد السلام النابلسي الشخصية
تزوج عبد السلام النابلسى مرة واحدة، فقد وقع فى حب جورجيت سبات، بعد أن كان أطلق عليه أشهر عازب فى الوسط الفنى، ومقولته الشهيرة "متخلقتش البنت اللى عبد السلام النابلسي يحبها"، لتظهر أمامه جورجيت التى عاتبته على هذه الجملة بسبب حبها الشديد له، ليقع فى النهاية بحبها ويتزوجها رغم رغبة أهلها، الذين لم يرحبوا بهذه الزيجة بسبب فارق السن والديانة.
ولكن جورجيت واجهت الجميع وتزوجت من عبد السلام النابلسي، ليعود أهلها ويقوموا بخطفها ثم يأتى عبد السلام ويخطفها لتستمر المطاردة بينهم وبين أهلها حتى قرروا أهلها التبرى منها.
واستمرت هذه العلاقة حتى آخر لحظة فى حياة عبد السلام النابلسي، ليموت وهو بداخل عربة الإسعاف وهو ممسك بيد زوجته، لترفض الزواج من بعده.