تجدد الاحتجاجات في السويد بعد حرق نسخة آخرى من المصحف الشريف على يد «موميكا»
تجددت الاحتجاجات، أمس الأحد، في مدينة مالمو بالسويد؛ اعتراضًا على حرق المصحف الشريف، حيث تكررت حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم أكثر من خلال الشهر الماضي.
حرق المصحف الشريف
وأقدم اللاجئ العراقي سلوان موميكا، على تكرار حادث حرق المصحف الشريف مرة أخرى، فيما اعتقلت السلطات المحلية 15 شخصا كانوا يحاولون منعه.
وأفادت شرطة المدينة، أن الاشتباكات اندلعت في حي للمهاجرين في مالمو، والتي تعد ثالث أكبر مدينة في السويد، بعد أن أشعل متظاهر مناهض للإسلام النار في القرآن الكريم، حسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وأضافت الشرطة، أن الاحتجاجات زادت عن حدتها حتى وصل الأمر لتعرض أفراد الشرطة للرشق بالحجارة، وتم إضرام النيران بعشرات السيارات، بينها مرآب تحت الأرض.
احتجاجات واسعة على حرق المصحف الشريف
واندلعت اشتباكات، أمس الأحد، بعد أن كرر اللاجئ العراقي سلوان موميكا، المقيم بالعاصمة ستوكهولم، إحراق نسخة من القرآن الكريم، فيما حاول حشد غاضب منعه.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط استمرار استفزاز اللاجئ العراقي « موميكا» المقيم في العاصمة ستوكهولم، مشاعر المسلمين في كل مكان، بتكرار حادث حرق المصحف الشريف، حيث أشعل شبان غاضبون النار بالإطارات والحطام، كما تمت مشاهدة البعض وهم يلقون الدراجات الكهربائية والهوائية والحواجز، في حي روزنجارد في مالمو، فيما رفعت لافتات تدين حرق القرآن الكريم.
وأوقفت شرطة مالمو 15 شخصًا، أثناء محاولتهم منع موميكا من حرق المصحف الشريف في منطقة فارنهيمستورجيت بمالمو أقصى جنوبي البلاد، والتي تعتبر أكبر موطن لكثافة سكانية مسلمة.
حوادث حرق المصحف الشريف
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف الشريف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي وطرد سفراء السويد والدنمارك من عدة دول.