أمين الفتوى يوضح حكم الشك في الوضوء
قال أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عويضة عثمان، إنه يجب التفرقة بين الأمور المتعلقة بشأن حكم الشك في الوضوء، حيث إن هذا الشك يمكن أن يصل إلى مرحلة المرض وحكمه حينها يكون مختلفا عن حكم الشك في الوضوء المعتدل.
حكم الشك في الوضوء المبالغ
وأوضح «عويضة»، فى لقاء له على قناة الناس الدينية، أنه في حال كثرة الشك في الوضوء عند الفرد بشكل مبالغ، يجب على الفرد أن يترك هذا الشك ولا يلتفت إليه، لأنه قد يكون وصل إلى مرحلة الوسوسة، فمثلا عند شك الفرد الموسوس فى عدد مرات غسل اليدين، ليس إلزاميا عليه، أن يعيد غسل يده مرة أخرى.
الشك في الوضوء المعتدل
وأضاف عويضة عثمان، أن حكم الشك في الوضوء بالنسبة إلى الشخص المُـعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة، وهذا الشك لا اعتبار له ولا يجب على الفرد الالتفات إليه، والثاني الشك قبل الانتهاء من العبادة، وهذا الشك يجب أن تعيد فيه الوضوء مرة أخرى.
دعاء المسلم عند الوضوء
كما يستحب أن يقوم المسلم دعاء الوضوء، والذي يقال في أوله «بسم الله الرحمن الرحيم»، ثم يقول المسلم بعد التسمية : «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله».
كما يقال بعد الانتهاء من الوضوء: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك».
وحسب ما روي عن عمر بن الخطاب، أوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله»، فتحت له أبواب الجنة، و غفر له ما بين الوضوءين.