صديقة فتاة بورسعيد: «شقيقها أعلن إلحاده قبل ذبحها»
يشهد حي المناخ بمحافظة بورسعيد، الآن، جنازة «فريدة نبيل السيد»، التي نحرت على يد شقيقها «محمد»، ظهر أمس الاثنين، في جريمة بشعة تدمى لها القلوب، بعدما فصل رأسها عن جسدها أمام أعين المارة بمحيط مسجد الحسين.
تفاصيل واقعة ذبح فتاة على يد شقيقها
وعلى لسان إحدى صديقاتها المقربات، كانت فريدة - ٢٤ سنة - طالبة بكلية الآداب، وشقيقها محمد - ٢٨ سنة - دبلوم، يعيشان رفقة والدتهما بعد انفصالها عن والدهما، وبعدما توفت في عام ٢٠١٨، انتقلا الاثنان للعيش رفقة جدتهما لوالدتهما لمدة ٥ أشهر حتى الانتهاء من بيع المنزل الخاص بوالدتهما.
وأكملت صديقتها حديثها، أنه بعد بيع المنزل وأخذ النصيب الشرعي له من الميراث، انتقل شقيق فريدة إلى القاهرة، إلى أن قرر والدهما «نبيل السيد عثمان» سكرتير مدرسة ابن سينا في بورسعيد، في عام ٢٠٢١ شراء منزل له في المحافظة ولم شمل أولاده.
وانتقل الشقيقان للعيش رفقة والدهما، ولكن بدأ محمد في افتعال المشاكل معهما لرغبته في الانتقال مرة أخرى للقاهرة، وازدادت الخلافات بينهم بعدما تمت خطبة شقيقته فريدة إلى أحد معارفه يدعى «خالد»، فعارض بشدة خطبتهما واستمر في ذلك إلى أن قررت شقيقته فسخ الخطبة إرضاءً له.
ذبح فتاة على يد شقيقها في بورسعيد
وأضافت صديقة فريدة، أنه بعد فسخ الخطبة، سافر محمد إلى القاهرة دون علم أحد، وحاول والده وشقيقته العثور عليه أكثر من مرة دون جدوى، إلى أن عاد مرة أخرى وتفاجئ بعودة فريدة مرة أخرى لخطيبها السابق خالد، فبدأت المشاكل مرة أخرى بينهما، ولكن هذه المرة بشكل أكبر، مؤكدة أنهم علموا بإعلان محمد إلحاده وارتداده عن الدين الإسلامي بالإضافة لإدمانه المخدرات.
شاب يقتل فتاة في بورسعيد
وفي ظهر أمس الاثنين، تفاجئ الجميع بقيام شاب بنحر فتاة أمام مسجد الحسين بمحافظة بورسعيد، ثم قام بفصل رأسها عن جسدها أمام أعين المارة، وبدأ يلوح بالسكين المستخدم في جريمته لإرهابهم وإبعادهم عنه حتى يلوذ بالفرار، إلا أنهم تمكنوا من الإمساك به حتى وصول قوات الأمن التي ألقت القبض عليه؛ ليتبين بعد ذلك أن المجني عليها هي فريدة نبيل السيد والمتهم هو شقيقها محمد نبيل السيد.