بعد إعصار دانيال.. الأرصاد تحسم الجدل وتكشف حقيقة عودة عاصفة التنين لمصر
بعد قدوم العاصفة دانيال إلى مصر وانتهائها أمس الأربعاء، توقعت هيئة الأرصاد الجوية عودة عاصفة التنين مرة أخر بعد غياب دام أربع سنوات على مصر.
عاصفة التنين
عاصفة التنين تحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم من الصحراء الكبرى، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط خلال فصل الخريف. وذلك بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
ويؤدي هذا الالتقاء الذي ينتج عنه ما يسمى بعاصفة التنين إلى انخفاض في درجات الحرارة، وتكاثر السحب العالية والمتوسطة وسقوط الأمطار الغزيرة.
عاصفة التنين في مصر
وجهت منار غانم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، باحتمالية ظهور حالة مناخية مماثلة لعاصفة التنين التي تعرضت لها مصر أخر مرة في أكتوبر 2019، ويكون السبب في توقع ذلك الاحترار العالمي والتغيرات المناخية التي أثرت على العالم بأكمله.
احتمالية مجئ عاصفة التنين إلى مصر
وأكد محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، أنه لا يمكن التنبؤ أو التوقع إذا كانت عاصفة التنين سوف تعود مرة أخرى إلى مصر أم لا.
دخول فصل الخريف
وأوضح شاهين، أن فصل الخريف بدأ مبكرا، حيث لم يدخل فصل الخريف في موعده الطبيعي، وأضاف أن معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى من السنين الماضية، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.
عاصفة التنين منذ أربع سنوات
جاءت عاصفة التنين إلى مصر منذ أربع سنوات تحديدا في أكتوبر 2019، وفي ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا في العالم أجمعه وفي وسط الإجراءات الاحترازية وتعطيل الدراسة بسبب فيروس كورونا، اجتاحت عاصفة التنين على هيئة رياح مثيرة للرمال والأتربة وأيضا الأمطار الغزيرة قوية الشدة على مصر، وعواصف رعدية. وتسببت هذه الكمية الغزيرة من الأمطار إلى غمر الشوارع بالمياه.
تأثير العاصفة دانيال على مصر
وأوضحت منار غانم، أن تأثير العاصفة دانيال على مصر ليس بقوي حيث فقدت العاصفة قوتها على الحدود المصرية، حيث شهدت مصر خلال الأيام السابقة سقوط أمطار غزيرة ومتفاوتة في الشدة، وذلك على السواحل الغربية المصرية خاصة السلوم ومطروح. وكانت العاصفة الدانيال في مصر محملة بالرياح المثيرة للرمال والأتربة.