السلطات الليبية تقسم درنة إلى 4 مناطق للتصدي لتفشي الأمراض
أعلن رئيس الحكومة الليبية اليوم الثلاثاء تقسيم مدينة درنة في ليبيا إلى 4 مناطق لمواجهة تفشي الأمراض، وذلك ما نقلته شبكة العربية.
تقسيم مدينة درنة إلى 4 مناطق
وجاء قرار تقسيم مدينة درنة إلى 4 مناطق بعد تحذير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتفشي الأمراض شمال شرق ليبيا، واحتمالية حدوث أزمة مدمرة ثانية، حيث أسفرت فيضانات العاصفة دانيال بموت أكثر من 11 ألف شخص.
تقسيم درنة حسب حجم الضرر
تم إعلان تقسيم مدينة درنة إلى 3 مناطق حسب حجم الضرر، وتكون المنطقة الأولى هي المنطقة الأكثر تضررا ولا يمكن العيش فيها، ويجب إخلائها من السكان تماما، عدا فرق الإنقاذ والإسعاف.
والمنطقة الثانية، وهي المنطقة الهشة التي غمرتها المياه بشكل كبير، والعيش فيها يشكل خطورة على حياة الأفراد. والمنطقة الثالثة هي المنطقة الآمنة التي لم يلحق بها أي ضرر ويسمح بالعيش فيها، ويسمح بنزوح العائلات إليها، مع التأكد من أمان وصحة مصدر مياه الشرب فيها. وتأتي المنطقة الرابعة وهي التي ستعزل طبقا لتصنيفها من المناطق الأكثر تضررا من العاصفة دانيال.
تحطم سدين في درنة
كما أدت العاصفة دانيال وما نتج عنها من كثافة عالية للسيول، إلى تفجر سد وادي درنة الأعلى، وسد أبو منصور السفلي، مما أدى إلى رفع عدد القتلى، وكانت قد حثت السلطات المحلية السكان على عدم الخروج من المنازل، إذ تفاجئ السكان بالمياه تدخل المنازل عليهم وتجرف كل ما اعترض طريقها.