أول كفيفة تمارس رماية القوس ..«فقدت حلمها ببطولة برمنجهام ولم تفقد الشغف»(فيديو)

رماية القوس والسهم, تعتمد على قوة التركيز على الهدف عن طريق الإبصار لكن البطلة « منة الله عصام » حطمت قاعدة الإبصار بقاعدة التركيز الحسي وتفوقت على القاعدة الأساسية للرماية واجتازت عدة بطولات.

رماية القوس 

 وعلى الرغم من العمل والتفاني والتفوق التي قدمته منة تم إقصائها من المشاركة في بطولة برمنجهام الدولية.

حكاية منة مع رماية القوس

وكشفت منة الله عصام لعدسة بالمصري كواليس الإقصاء قائلة: كان من المفترض أن أشارك في بطولة برمنجهام الدولية التي اقيمت في شهر أغسطس الماضي تلك البطولة شقيقتي هي التي بحثت عنها لأنها تعلم أنني أحلم في تمثيل مصر في المحافل الدولية ولكن لم أجد الدعم من المدرب عندما طلبت منه تكثيف التدريب من أجل أن أحقق نتائج مرضية لمصر.

ومع الأسف عندما طلبت من رئيس اتحاد المكفوفين تغيير المدرب رفض وبشدة دون إبداء أسباب بالإضافة إلى أنني عندما أبلغت اتحاد القوس والسهم ببطولة برمنجهام تفاجأت أن الاتحاد أصدر جواب فحواه أنه لن يقدم لي الدعم أو الرعاية لا حاليا ولا مستقبلا مشيرة إلى أنها وجدت راعي كان سوف يدعمها من أجل الاستعداد للبطولة والسفر إليها ولكن العقبة الوحيدة التي وقفت أمامها هي أن الراعي كان بحاجة إلى جواب من اتحاد المكفوفين بسفارها الذي رفض أن يصدره لها.

واستكملت منة الله عصام:من ضمن العقبات التي منعتني من السفر إلى البطولة هي التصفيات التي عندما ذهبت إليها وجد أدواتي مكسورة ولا يوجد بها شىء سليم مشيرة إلى أنها كانت اللاعبة الوحيدة التي حدث معاها ذلك.

وأضافت أنها أثناء التصفيات وجدت فتيات لم يلعبوا الرماية سوى من شهر فقط ولم يشاركن في أي بطولة محلية من قبل ولفتت إلى أن الفتيات تم تسجلهم في الاتحاد قبل التصفيات بيومين.

وبشأن ما حدث مع منة في التصفيات تقدمت باعتراضات إلى اتحاد المكفوفين من يوم 28 أبريل ولم تحصل على رد وقدمت شكوى إلى اللجنة البرالمبية ولم تحصل أيضا على رد.

التحدي والإرادة سلاحان البطلة منة لتجاوز أزمتها

وقالت منة :بسبب ما تعرض له أثناء التصفيات انهارت وساءت حالتي الصحية والنفسية بسبب كل ما مررت به ولكن سأعود مرة أخرى أقوى من الأول لأنني أمارس الرماية ولن اتركها وأصر على تحقيق ميدالية ذهبية لمصر.