«Threads» ينجح في استقطاب الجيل z.. و«الألفية» يؤكدون ولاءهم لـ«facebook»
حقق تطبيق «Threads» الذي أطلقته شركة «ميتا بلاتفورمز» انتشارًا واسعًا خلال الساعات الماضية، حيث تخطى عدد المشتركين الـ70 مليون مشترك في أول 24 ساعة.
فرحة «جيل z» بحضور انطلاق أول تطبيق في عصرهم
ونجح تطبيق «ثريدز» في استقطاب عدد كبير من مواليد جيل z، وهم الأشخاص الذين ولدوا خلال الفترة ما بين منتصف التسعينات وحتى منتصف العقد الأول من القرن الـ 21، ويحدد الديمغرافيون فترة ميلاد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، وربما يرجع سبب ذلك إلى حالة الفرحة التي اجتاحت مواليد هذا الجيل؛ لتمكنهم من حضور لحظة انطلاق أول تطبيق في عصرهم، فلم يتمكن هذا الجيل من معاصرة انطلاق التطبيقات الأخرى مثل «فيسبوك، واتساب، تويتر وإنستجرام» إما لعدم ولادتهم بعد أو لصغر سنهم في هذا التوقيت.
وظهرت تلك الفرحة في المنشورات التي غزت التطبيقات سواء «ثريدز» أو «فيسبوك»، حيث علق عدد كبير من المستخدمين قائلين: «أول مرة أحضر افتتاح أبلكيشن»، «فرحان أوي بثريدز ده أول مرة أحضر افتتاح أبلكيشن»، ومنهم عدد كبير من البلوجرز والمؤثرين.
جيل الألفية يؤكدون ولاءهم لـ«فيسبوك»
على الجانب الآخر، كانت تعلقيات جيل «الألفية» - وهم الأشخاص الذين ولدوا في الفترة ما بين 1981 و1996 - مختلفة تمامًا، فعلى الرغم من اشتراك عدد كبير منهم على التطبيق الجديد من باب الفضول والمعرفة، إلا أنهم أكدوا ولاءهم الدائم والأوحد لـ«فيسبوك»، والذي تم إطلاقه عام 2003 وكان مقتصرًا على طلاب جامعة هارفرد فقط ثم أصبح متاحًا للجميع بحلول عام 2006 تقريبًا.
وتنوعت تعليقات جيل الألفية ما بين السخرية على التطبيق الجديد وبين التأكيد على ولائهم لتطبيق فيس بوك، باعتباره أول ملجأ وتجربة لهم في عالم السوشيال ميديا، ووجود نوع من الألفة والاحساس بالانتماء بين مستخدمي التطبيق من هذا الجيل.
ومن بين التعليقات التي انتشرت بشكل كبير، قال البعض: «ثريدز إيه يا جماعة أنا لسه مفهمتش تويتر وسناب شات» والتي أعاد نشرها عدد كبير من المستخدمين، ومن بين التعليقات التي جسدت معنى الوفاء، قال أحد الأشخاص: «مش بدعي الجهل الإلكتروني بس أنا حتى مش بعرف أتعامل مع إنستجرام، أنا راجل عايش هنا من أيام ما كنت بزرع العشب وأأكله للطور وأعمل لبن جاموسي في ماكينة الجبنة وهكمل حياتي هنا وهتدفن هنا».
