هل نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة سرًا أم جهرًا؟.. الإفتاء تجيب
أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وعدّد فضائلها، لذا يحرص المسلمون على قراءة سورة الكهف كل جمعة، اقتداءً بسنة نبينا محمد، إذ هي من الأعمال المستحبة عند النبي، والذي كان يداوم عليها طيلة حياته.
فضل قراءة سورة الكهف
ووردت أحاديث كثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تدل على فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وتتعدد أسباب قراءة سورة الكهف، والتي جاءت على النحو التالي:
فضل قراءة سورة الكهف
1- تعد سورة الكهف نور يرشد المسلم ويهديه إلى الطريق المستقيم، لتبعده عن المعاصي.
2- سورة الكهف تهدي المسلم إلى الخير وتجعله يتجنب طريق الشر.
3- قراءة 10 آيات من سورة الكهف تقي المسلم من فتنة المسيح الدجال.
4- إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تعتبر ضياء للمؤمن بين الجمعتين.
5- قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغُفِر له ما بين الجمعتين".
الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
وأوضح الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تبدأ بعد غروب شمس الخميس، حتى غروب الشمس يوم الجمعة.
قراءة سورة الكهف سرًا أم جهرًا؟
يتساءل الملايين من المسلمين عن حال قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فهل تكون سرًا أم جهرًا، لتوضح دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة في أي وقت طوال اليوم، كما أنه يجوز قراءة سورة الكهف سرًا أم جهرًا.
الأدلة الواردة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تعددت الأحاديث الكثيرة التي تدل على فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ومنها:
1- عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
2- روى الحاكم في المستدرك مرفوعًا: "إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
3- وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».