الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

مليون أم وطفل يواجهون سوء التغذية.. الأغذية العالمي يناشد بمساعدة أفغانستان

برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي يناشد بتقديم المساعدات إلى أفغانستان

قام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتجديد نداءه لتقديم المساعدات لأفغانستان، قائلا إن مليون أم وأطفالهن يواجهون الآن سوء التغذية. 

وارتفعت معدلات الفقر في أفغانستان، التي يبلغ عدد سكانها 42 مليون نسمة، والتي عانت من عقود من الحرب، والمعاناة من فيروس كورونا، والقتال العنيف أثناء سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس 2021. 

ووجه المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لآسيا والمحيط الهادئ جون أيليف، النداء يوم الأحد، متحدثًا في مقطع فيديو من قندوز، وهي مدينة شمال أفغانستان يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، وقال إن برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات نقدية لمساعدة الاقتصاد المحلي، وهو شكل شائع بشكل متزايد من المساعدات الإنسانية لدعم الأسواق المحلية. 

برنامج الأغذية العالمي

المساعدات المالية بمثابة شريان حياة الأسر الأفغانية

وأوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لآسيا والمحيط الهادئ جون أيليف،: “ليس لدى الناس سوى القليل جدًا من وسائل الشراء كما أن فرص العمل قليلة للغاية، فلقد استنزف الناس مدخراتهم بالفعل، لقد باعوا العديد من أصولهم، والأموال التي وزعناها اليوم هي شريان الحياة لهذه الأسر الأكثر ضعفًا، ويعتمد عليها الكثيرون”.

وأضاف جون أيليف، أنهم أخبرنوا 85% من سكان أفغانستان أننا سنستبعدهم من البرنامج لأن تمويلنا كان على وشك النفاد. 

ويواجه برنامج الأغذية العالمي أزمة تمويل غير مسبوقة، حيث أنهم بحاجة إلى مليار دولار لإعالة 15 مليون شخص خلال هذا الشتاء في أفغانستان. 

تقديم المساعدات إلى أفغانستان

ضعف المساعدات المحولة إلى برنامج الأغذية العالمي

وكانت المساعدات ضعيفة منذ أن جمدت الولايات المتحدة وأوروبا نحو 7 مليارات دولار من أموال البنك المركزي التي تم جمعها في ظل النظام السابق.

وقامت الولايات المتحدة برفع التجميد عن حوالي نصف هذا المبلغ في العام الماضي مع تدهور الأوضاع الإنسانية، من خلال صندوق تديره الولايات المتحدة وسويسرا يسعى إلى ضمان إنفاق الأموال على المساعدات. 

وحتى مع ذلك فقد انخفض تمويل المساعدات مع قيام المنظمات غير الحكومية، التي يتعاقد العديد منها مع وكالات حكومية أميركية وأوروبية، بوقف عملها مستشهدة بمخاوف أمنية في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة في دولة أفغانستان، في حين قطعت الحكومات الغربية مساعداتها احتجاجًا على سياسات كابول في مجال حقوق الإنسان.

تقديم المساعدات إلى أفغانستان

حركة طالبان تمنع النساء من المشاركة في الأمم المتحدة

هذا بالإضافة إلى منع حركة طالبان النساء من العمل في مشاريع الأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد، ما خلق مواجهة بين كابول والأمم المتحدة حول مستقبل مشاريع المساعدات. 

وأجرت واشنطن محادثات مع طالبان في الدوحة هذا العام، ركزت على بناء التعاون في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك حقوق المرأة وحقوق الأقليات في الدولة المتنوعة، بعد أن منعت طالبان الفتيات فوق سن العاشرة من الالتحاق بالمدارس الابتدائية. 

وتقول منظمة وورلد فيجن World Vision الدولية غير الحكومية، التي تركز على حقوق الأطفال، أنه على الرغم من انعدام الأمن الغذائي قد وصل إلى حوالي 36% من سكان أفغانستان؛ إلا أن أكثر من 29.2 مليون أفغاني سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2023. 

إرسال المساعدات إلى أفغانستان

وقالت منظمة وورلد فيجن World Vision إن هذا يمثل ما يقرب من 80 في المائة من الأسر، مضيفة أن العديد من الأسر تقع في الديون. 

تم نسخ الرابط