سد النهضة.. إثيوبيا تؤكد حسن نيتها تجاه المفاوضات الثلاثية
أعلن سيشلي بيكيلي مستشار سد النهضة في إثيوبيا، التزام بلده بحسن نيتها في أثناء المفاوضات المقامة مع نير والسودان، فيما يخص سد النهضة الإثيوبي، على الرغم من تنويه وزارة الري في مصر على انتهاء المفاوضات بين دول المصب، دون نتيجة مرضية.
انتهاء المفاوضات بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث
وأوضح بيكلي، اليوم الأحد عبر منشور له على تويتر، أن المفاوضات بين الدول الثلاث حول سد النهضة انتهت بعد استمرارها لمدة يومين، لافتًا إلى تبادل الأفكار بين الوفود الثلاثة لتقريب وجهات النظر.
اجتماع سد النهضة بين الدول الثلاث
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الري المصرية عن انتهاء المفاوضات لـ3 الدول في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، دون تحقيق أي تقدم ملحوظ، بالإضافة إلى تراجع إثيوبيا عن مجموعة من الاتفاقيات التي تم تأكيدها، بين الـ3 دول في أثناء المفاوضات الثلاثية.
الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة
وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري أن اجتماع سد النهضة لم تسفر عنه نتائج مرضية، ليتم التراجع عن مجموعة من الاتفاقيات التي تم التأكيد عليها فيما سبق، لا سيما عن رفض اتخاذ أي حلول وسط مطروحة في الاجتماع، وكذلك الترتيبات المتفق عليها دوليًا التي تهدف إلى تلبية احتياجات الشعب الإثيوبي اتصالًا ب سد النهضة دون الالتفات إلى مصالح وحقوق دولتي المصب.
اجتماع سد النهضة
وتابع المتحدث الرسمي أن الوفد المصري ما زال يتفاوض بجدية طبقاً لمحددات واضحة، تكمن في التوصل إلى حل قانوني ملزم على قواعد تشغيل سد النهضة وملئه، للحفاظ على مصالح مصر الوطنية وحماية أمنها المائي واحتياجاتها المائية، وفي نفس ذات الوقت سوف يحقق مصالح الدول الثلاث بما فيها مصالح دولة إثيوبيا.
ضرورة الالتزام بقواعد سد النهضة
تجدر الإشارة إلى أنه يجب التحلي بالإرادة الجدية والسياسية، بهدف الوصول إلى اتفاق قانوني يجبر دولة إثيوبيا على الالتزام بالقواعد الخاصة بملء سد النهضة وتشغيله، وذلك في إطار الحدود الزمنية المُتفق عليها بين الـ3 دول، بعد اللقاء الذي جمع بين قيادتي مصر إثيوبيا يوم 13 يوليو الماضي، كما أنه يوجد الكثير من الحلول القانونية والفنية التي تراعي مصلحة الدول دون إبطاء.