سبتيني لوحدي ليه كنتي خديني معاكي.. انهيار والدة موظفة جامعة القاهرة أمام المشرحة
تعرضت والدة موظفة جامعة القاهرة، التي لقيت مصرعها على يد زميلها داخل كلية الآثار، لحالة من الإغماء والانهيار أمام مشرحة زينهم، تزامنا مع خروج جثة ابنتها.
إغماء والدة الموظفة أمام المشرحة
وتجمع عدد كبير من أهالي وأسرة فتاة جامعة القاهرة، أمام مشرحة زينهم لتسلم جثمان المجني عليها، نورهان مهران، حيث انهارت والدتها قائلة: “سبتيني لوحدي ليه هتكلم مع مين، هقعد مع مين، كنتي خديني معاكي”، وسط حالة من الحزن سيطرت على الأهالي والأسرة.
وأقدم المتهم بإنهاء حياة زميلته بجامعة القاهرة، على التخلص من حياته، بأن أطلق على نفسه عيارا ناريا من نفس السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، بعد محاصرته من رجال الأمن بمطروح، وسؤاله عن بطاقته الشخصية، فأخرج سلاحه وأطلق النار على نفسه.
المتهم بإنهاء حياة الموظفة يتخلص من حياته
البداية كانت بورود بلاغ للأجهزة الأمنية، بإطلاق موظف بإحدى الكليات بجامعة القاهرة الكائنة بمحافظة الجيزة، أعيرة نارية تجاه موظفة بكلية أخرى بذات الجامعة باستخدام سلاح ناري، حال تواجدها بمحل عملها مما أسفر عن وفاتها.
وبعد جمع التحريات تم تحديد مكان تواجد المتهم بمحافظة مطروح، وحال قيام القوات باستهدافه أطلق على نفسه عيارا ناريا من ذات السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.