في ذكرى وفاة جمال عبد الناصر.. تعرف على أبرز المحطات في حياته
تحل اليوم الذكرى ال 53 على وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي بلغ عدة مناصب في مصر أهمها قيادة ثورة 23 يوليو، غير رئاسته للجمهورية، وهو يعد ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية.
ذكرى وفاة جمال عبدالناصر
يأتي اليوم ليوافق ذكرى رحيل الرئيس السابق لمصر جمال عبدالناصر، وقائد الضباط الأحرار وقائد ثورة 23 يوليو، ولد جمال عبدالناصر 15 يناير 1918، في الإسكندرية في حي باكوس، سافر عبدالناصر إلى القاهرة ليستكمل دراسته الثانوية، وحصل عى شهادة البكالوريا في القاهرة من مدرسة النهضة الثانوية عام 1937.
الحياة العلمية لجمال عبدالناصر
وبعد أن أخذ شهادة البكالوريا من القاهرة، حاول جمال الالتحاق بالكلية الحربية، لكن محاولاته انتهت بالفشل، ثم اختار دخول كلية الحقوق جامعة فؤاد الوتي هي جامعة القاهرة حاليا، ليدرس فيها القانون، وقدم في الكلية الحربية مرة أخرى عندما فتحت الكلية أبوابها مرة أخرى وتم قبوله بنجاح وتخرج من عبدالناصر من الكلية الحربية عام 1938 برتبة ملازم ثاني.
الضباط الأحرار
أسس جمال عبدالناصر مجموعة الضباط الأحرار، وهي المجموعة السرية لمجموعة من ضباط الجيش المصري والتي تضم مختلف الاتجاهات الفكرية، وتمت أولى اجتماعت المجموعة في منزله في يوليو 1949، وأصبح عبدالناصر رئيسا للمجموعة في 1950 بالانتخاب، وانضم إليهم محمد نجيب الذي هو أول رئيس جمهوري لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 23 يوليو. وضمت مجموعة الضبط الأحرار 14 شخص من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، فمنهم من الأخوان المسلمين، والطبقة الأرستقراطية، والحزب الشيوعي.
قيام ثورة 23 يوليو 1952
شارك عبد الناصر في حرب 1948 في فلسطين، وكان تحديدا بمنطقة الفالوجا وأسدود ونجبا، وبعد هزيمة الدول العربية وقيام دولة إسرائيل، دفع ذلك عبدالناصر بالقيام بثورة 23 يوليو 1952.
انطلقت الثورة يوم 22 يوليو وتم إعلان نجاحها في اليوم التالي، وبذلك استولى الضباط الأحرار على المباني الحكومية، ومراكز الشرطة، والمحطات الإذاعية، وكذلك مقر قيادة الجيش في القاهرة، وتم نفي الملك فاروق بعد خلعه مع إقامة احتفال تكريمي له بعد الضغط من دول أوروبا.
نجاح ثورة 23 يوليو 1952
وفي 18 يونيو 1953، تم إعلان النظام الجمهوري وإلغاء النظام الملكي، وتم تعيين محمد نجيب أول رئيس جمهورية في مصر، وبذلك أصبح جمال عبدالناصر وهيئة الضباط الأحرار القائمين على مصالح الشعب، وعين ناصر حينها نائب لرئيس الوزراء، وأخذ عبدالناصر زمام رئاسة الجمهورية بعد عزل محمد نجيب، حيث تولى رئاسة مصر 1956 حتى وفاته في 1970، وشهد جمال عبدالناصر هزيمة مصر في حرب الاستنزاف عام 1967 أمام إسرائيل في محاولة استعادة سيناء، والتي سميت بالنكسة حينها.