هند تطلب الطلاق: عاوزني أسيب شغلي
قامت"هند.ع"، 30 سنة، برفع دعوى طلاق على زوجها “جمال. م”، 33 سنة، أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها التفريق بينها وبينه، لاستحالة العيش معه، بسبب رفضه لها الذهاب إلى العمل بعد أن أنجبت طفلهما الأول، والتفرغ لاحتياجات المنزل والطفل.
قضايا محكمة الأسرة
وقالت “هند”، أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت منذ ثلاث سنوات زواجا تقليديا، وتعمل في مركز التجميل، وأنها أخبرت زوجها قبل زواجهما بمدى حبها وتعلقها بعملها، فقاما بذلك، اتفقا معًا على أنها ستستمر في عملها بعد الزواج، لكن حدث عكس الاتفاق.
محكمة الأسرة
وأضافت الزوجة أنها تفاجأت بتصرفات زوجها بعد الزواج وانتقاده المستمر لمواعيد عملها، ورغم معرفته بهم مسبقاً، إلا أنه استغل هذا الأسلوب للضغط على الزوجة لترك العمل، بحسب ادعاءات الزوجة.
وأكدت الزوجة أنها أنجبت الصغيرة “ميادة”، بعد عام من الزواج، ومن هنا زادت الخلافات والمشاكل مع الزوج بسبب العمل، فاستمر الخلاف، حتى طلب منها الزوج ترك العمل والتفرغ لاحتياجات المنزل والطفل، لكنها رفضت تماماً، وأخبرته أنها قادرة على التوفيق بين الحياة الزوجية وعملها.
إلا أن الزوج استمر في رفض فكرة عملها وأمرها بتركه، مما دفعها لطلب الطلاق الودي، إلا أنه رفض واعتبر طلبها وسيلة للضغط عليه، فتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق على الزوج.