في ذكرى وفاة لورانس العرب.. عمر الشريف ترك ديانته من أجل فاتن حمامة لكنه لم يعلم بوفاتها
تحل اليوم الذكرى الثامنة لوفاة الفنان عمر الشريف، الذي لقبه الجمهور بـ "لورانس العرب"، وهو أحد أشهر جانات السينما المصرية وفارس أحلام الفتيات، قدم العديد من الأدوار الممتعة ووقع في حب العديد من النساء، وهو ليس فقط ممثل مصري بل وعالمي أيضًا.
ولادة عمر الشريف ودراسته
وُلد الفنان عمر الشريف في الإسكندرية، على الديانة المسيحية، واسمه الحقيقي "ميشيل ديمتري شلهوب" لأب لبناني يُدعى "جوزيف شلهوب" يعمل بتجارة الأخشاب، دخل "عمر الشريف" كلية فيكتوريا الإنجليزية بالإسكندرية، ومنها انتقل إلى جامعة القاهرة حيث دراسة الرياضيات والفيزياء، وبعد تخرجه من الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده، وقرر بعد ذلك دراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون بلندن.
بدايات عمر الشريف في التمثيل
عرض عليه المخرج يوسف شاهين بطولة فيلم "صراع في الوادي" عام 1954 أمام الفنانة فاتن حمامة، واُختير له إسم عمر الشريف، الذي اشتهر به بقية حياته، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، وحقق جماهيرية كبيرة، حيث أنه شارك في أكثر من عشرين فيلم سينمائي في الفترة بين 1954 حتى 1962.
حب عمر الشريف الوحيد
نشأت علاقة حب قوية بين الفنان عمر الشريف وفاتن حمامة وتزوجها عام 1955، بعد أن اعتنق الإسلام بسببها في نفس العام، وأنجب منها ابنه الوحيد "طارق"، وقدما معًا العديد من الأفلام كان آخرها "نهر الحب"، وتحدث الفنان قبل ذلك في لقاء تليفزيوني له عن المرأة الوحيدة التي أحبها في حياته، قائلًا: "أتحدى أى حد يقول إني عشت مع واحدة 24 ساعة معرفتش أعيش مع أى واحدة بعد فاتن".
العالمية في حياة عمر الشريف
التقى الفنان عمر الشريف بالمخرج الإنجليزي "ديفيد لين" في بداية التستينات، وعرض عليه القيام بدور في فيلمه الجديد "لورانس العرب"، الذي أصبح أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية، وتم ترشيح عمر الشريف لجائزة الأوسكار على أدائه في الفيلم، وتوالت بعد ذلك الأعمال السينمائية العالمية، وظل الفنان مقيمًا خارج مصر لعدة سنوات وانشغل بأدواره العالمية في السينما الأمريكية والأوروبية، حتى استقر بشكل نهائي في مصر بداية التسعينات.
وفاة عمر الشريف
توفى الفنان عمر الشريف في مثل هذا اليوم عام 2015، بعد إصابته بمرض الزهايمر في أواخر أيامه حتى أنه لم يعلم بوفاة فاتن حمامة، وتوفى إثر تعرضه لنوبة قلبية.