مستخدمو "أمازون" يبلغون عن رسائل بريد إلكتروني كاذبة لتأكيد عمليات شراء

تعامل ممثلو خدمة عملاء أمازون في نهاية هذا الأسبوع مع موجة من الاستفسارات من العملاء الذين تلقوا تأكيدات عبر البريد الإلكتروني مشبوهة ومربكة حول عمليات شراء بطاقات الهدايا التي لم يقوموا بها.

قال العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم تلقوا ثلاث رسائل بريد إلكتروني متتالية، بعضها ليلة السبت والبعض الآخر صباح الأحد، لشكرهم على مشترياتهم من بطاقات هدايا Google Play وMastercard وHotels.com، على الرغم من أنهم لم يشتروها على الإطلاق.

كتب متحدث باسم "أمازون" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أدى خطأ في نظامنا إلى إرسال رسالة تأكيد الطلب عبر البريد الإلكتروني إلى العملاء الذين لم يشتروا بطاقة هدايا، نرسل بريدًا إلكترونيًا إلى هؤلاء العملاء لإبلاغهم بالخطأ والاعتذار عن الإزعاج."

وقد قال إنه لا يتعين على العملاء الذين تلقوا رسائل البريد الإلكتروني الزائفة اتخاذ أي إجراء آخر.

رسائل البريد الخاطئة تحتوي على تحذيرات 

تحتوي رسائل البريد الإلكتروني الخاطئة من أمازون على فقرة تحذر المستخدمين من عمليات الاحتيال على بطاقات الهدايا، وكتب متحدث باسم أمازون في الرسالة: "هناك مجموعة متنوعة من عمليات الاحتيال التي يحاول فيها المحتالون خداع الآخرين للدفع باستخدام بطاقات هدايا من علامات تجارية معروفة." 

وتركت هذه الرسائل العملاء في حيرة وانزعاج من احتمال وصول أحد المتسللين إلى معلوماتهم المالية وأنه قام بشراء بطاقات هذه الهدايا.

كتب أحد المستخدمين في منشور على فيسبوك بعد تلقي رسائل البريد الإلكتروني الخاطئة: "شكرا على النوبة القلبية المبكرة التي أصابت أمازون. من يحتاج إلى الكافيين؟" 

قائمة انتظار طويلة تنتظر خدمة عملاء امازون 

قال أحد ممثلي خدمة عملاء أمازون صباح الأحد إن الشركة تلقت ثلاث مكالمات متتالية حول مشكلة البريد الإلكتروني، حيث قال روبوت خدمة العملاء الآلي إن هناك "أوقات انتظار أطول من المعتاد" في قائمة انتظار الهاتف.

قال ممثل آخر لخدمة العملاء صباح الأحد: "أنا آسف حقا لجميع العملاء الذين تلقوا هذا النوع من رسائل البريد الإلكتروني وأن هذا سبب لهم القلق، ولكن كن مطمئنا إلى أن كل حساب هنا آمن وفي هذه الأثناء، يمكننا فقط إبلاغهم بتجاهل الرسالة."

قال أحد مستخدمي Reddit إن أحد ممثلي أمازون شرح الحادث بأنه رسائل بريد إلكتروني سيئة الصياغة تهدف إلى تحذير العملاء من عمليات الاحتيال المحتملة.