أسعار السكر والأرز اليوم 11 يوليو مع اقتراب موسم الحصاد والمولد النبوي
مع شكوى بعض المواطنين من ووجود نقص في الكميات المعروضة في الأسواق؛ تباينت أسعار السكر والأرز اليوم 11 يوليو.
تخزين السكر لصناعة حلوى موسم المولد النبوي
وبالتوجه إلى الشعبة العامة للمواد الغذائية أرجعت نقص كميات السكر في الأسواق إلى تخزين مصانع الحلويات كميات كبيرة من السكر لقرب المولد النبوي الذي يستهلك كميات كبيرة من السكر، ما تسبب في نقص المعروض منه في الأسواق، وأدى إلى ارتفاع أسعاره.
أما بخصوص الأرز فأشارت إلى استقرار سوق الأرز المحلي مع توقعات بانخفاض سعره إلى 20 جنيهًا مع موسم الحصاد الجديد الذي سيبدأ قريبًا.
وبالتوجه بالسؤال إلى حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أكد أن هناك خطة ممنهجة لتعطيش السوق وذلك بتقليل الكميات التي يتم طرحها بالأسواق، وقيام المصانع التي تعتمد في منتجاتها على السكر مثل "مصانع الحلويات والمربى" وغيرها من المنتجات، بتخزين كميات كبيرة منه-في الوقت نفسه- ما أثر على المعروض في الأسواق، وتواجد السكر في هذه المصانع بكميات كبيرة.
وأكد المنوفي، أن السكر متوافر وموجود، لكن سلوكيات بعض أصحاب المصانع والتجار، بجانب الارتفاع غير المبرر في أسعار السكر جعل المواطن يشعر بوجود أزمة أو نقص في السكر المعروض للمواطنين.
مع قرب موسم الحصاد.. لا أزمة في الأرز
أما عن أسعار الأرز، فقال المنوفي: لا يوجد أي نقص أو أزمة في كمية الأرز المعروضة بالأسواق، وأسعار الأرز تشهد ارتفاعًا وانخفاضًا بنسبة ضئيلة.
وأوضح المنوفي أنه يتبقى فقط 67 يوما على موسم حصاد الأرز الجديد، ما سيجعل هناك زيادة المعروض والمخزون منه، وانخفاض أسعاره في السوق المحلي.
أسعار الأرز ستنخفض إلى 20 جنيهًا
عن تطورات أسعار الأرز توقع المنوفي تراجع سعر الأرز إلى 20 جنيها للكيلو، بعد حصاد الموسم الجديد، وقد تقل عن ذلك خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أن أسعار السلع الغذائية الأساسية الأخرى، تشهد حالة من الاستقرار والوفرة، لكن توجد ممارسات تتسبب في ارتفاع الأسعار وإثارة البلبلة في الأسواق.
منظومة واضحة لتداول السلع الغذائية = استقرار الأسواق
وشدد عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، على ضرورة أن وضع الحكومة منظومة صارمة وواضحة المعالم والتفاصيل لتداول السلع الغذائية؛ تساهم في منع الوسطاء وتقليل حلقات تداول السلع بين المنتج والمستهلك، مع استعانة "التموين" بالخبرات العالمية لبدء التطبيق وتوفير المنتجات للمواطنين.