في ذكرى ميلادها.. حكاية نعيمة عاكف أفضل راقصة في العالم

يحل اليوم السبت 7 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة الاستعراضية والممثلة الراحلة نعيمة عاكف، والذي قدمت العديد من الأعمال الفنية التى مازل يتذكرها جمهورها.

بداية نعمية عاكف

ولدت نعيمة عاكف في مدينة طنطا عام 1929، بدأت نعيمة عاكف في تعلم فت الاستعراض والرقص وذلك من خلال السيرك الذى يمتلكه والدها، حيث بدأت العمل به وهي لم نتجاوز الرابعة من عمرها، واستطاعت لفت النظر إليها من خلال حركاتها البهلوانية الرشيقة، كما أنها استحوذت على أضواء رغم صغر سنها، ولم تتمكن نعيمة عاكف من إتمام دراستها.

ولم تكن نعيمة عاكف مهتمة بالسيرك إلا أن والدها حببها فيه حينما بدأ تعليم شقيقتها الكبرى، وشجعها حتى تفوقت على شقيقتها وباقي أعضاء الفرقة، واستمرت تعمل في السيرك حتى بلغت ال14 من عمرها، ثم يمر والدها بأزمة مالية ليضطر لرهن السيرك والإنتقال إلى القاهرة، ومن هنا بدأت العمل في فرق، حيث عملت في ملهى الكيت كات والذي كان فرصة لها للتعرف على الفنانين والمخرجين.

حصلت نعيمة عاكف علة لقب أفضل راقصة في العالم، وذلك من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958، نتيجة تعلمها العديد من الحركات في السيرك.

لتكون بداية نعيمة عاكف في السينما في فيلم "ست البيت" مع الفنانة فاتن حمامة، ثم اختارها المخرج حسين فوزي لبطولة فيلم "العيش والملح" لتكون هذه فرصة نعيمة عاكف الحقيقية.

زواج نعمية عاكف

تزوحت نعيمة عاكف من المخرج حسين فوزي رغم فارق السن بينهم ،ويذكر أن تحدث أحد أقارب الفنانة نعيمة عاكف سابقًا مؤكدًا على قصة الحب التي جمعت بين حسين فوزي ونعيمة عاكف، حيث أنه كان يرفض مشاركتها في أي فيلم لا يقوم بإخراجه، كما أنه أخرج لها 15 فيلم قبل انفصالهم، وذلك بسبب رغبة نعمية عاكف في الإنجاب ورفض حسين فوزي خاصة أن لديه أطفال بالفعل.

ثم تزوجت المرة الثانية من المحاسب صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد.

ولم تقدم نعيمة عاكف بعد انفصالها عن حسين فوزي سوى 6 أفلام فقط، للإهتمان بالجانب التعليمي، واستعانت بمدرسين للغة العربية والفرنسية والإنجليزية في منزلها وأجادت الثلاث لغات.

وفاة نعيمة عاكف

في عام 1963 أصيب نعيمة عاكف بسرطان المعدة، وظلت تعاني من المرض لمدة 3 سنوات، حتى رحلت عن عالمنا في عام 1966 عن عمر يناهز ال37، مما تسبب في صدمة لجميع من حولها، وحزنت والدتها لدرجة حينما كانت تقوم بإرضاع صغيرها توفي بسبب سوء في التغذية.