رحمة الدين الإسلامي تحمي الأسرى الإسرائيليين في فلسطين.. صور
أذهل العالم أجمع معاملة فلسطين للأسرى الإسرائيليين، والتي أثبتت سماحة ويسر ديننا الإسلامي، تنفيذًا لأوامر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الإحسان إلى الأسرى، وعدم أذيتهم بالضرب أو السجن أو حرمانهم من المأكل والمشرب، بل إضفاء الرحمة واللين في معاملتهم.
كيف تعامل فلسطين أسرى إسرائيل؟
وتتداول منصات السوشيال ميديا فيديوهات جملة، ترمز إلى تأجج مشاعر الإنسانية في قلوب إخواننا الفلسطينيين، والتي تبين حسن معاملة الشعب الفلسطيني لأسرى إسرائيل، ومدى احترامهم للنساء والأطفال والشيوخ، ما لاقت إقبالًا واسعًا وتفاعلاً كبيرًا من جميع الشعوب والبلدان العربية والإسلامية، والتي جميعها تؤكد حسن تصرف الشعب الفلسطيني مع الأسرى، وذلك اقتداءً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
كيفية تعامل فلسطين مع أسرى إسرائيل
فمن الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسيدة إسرائيلية تحمل طفلين، والرجل الفلسطيني يهتف مطالبًا بتغطيتها وسترها، قائلًا : " استروها، محدش هيصيبك، عشان يعرفوا بس، محدش هيصيبك، معها أطفال، استروها".
حسن معاملة فلسطين لأسرى إسرائيل
ونجد فيديو آخر لامرأة إسرائيلية عجوز في السيارة مع الشباب الفلسطينيين ويمازحها واحدًا منهم، قائلًا : حجة، اطلعي يا حجة، حجة "، وتبتسم العجوز وتضحك كأنها ذاهبة إلى الاستجمام في نزهة ترفيهية وليست معتقلة كأسيرة.
الإنسانية تنبض من قلب فلسطين
وانتشر فيديو آخر لرجل لفلسطيني مع السيدة الإسرائيلية العجوز، وهي راقدة على السرير، مغطاة ببطانية، ويقدم لها الطعام والشراب، ويعاملها معاملة الإسلام، معبرًا بألطف الكلمات : " الحمد لله سبحانه وتعالى الذي من علينا دخول أراضينا المحتلة، الذي دنسها العدو الإسرائيلي وأفسد فيها، هذا اليوم الذي كنا ننتظره منذ سنوات، كنا في شوق شديد أن نرى هذا اليوم المبارك، هذا المشهد هو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن مسلمون مجاهدون، لا نقتل امرأة ولا طفل ولا عاجز ولا شيخًا ولا منعزلًا في صومعته، نفذنا اليوم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قتلنا المحاربين وأبقينا النساء والأطفال ".
فلسطين
كما انتشر فيديو آخر لسيدة عجوز من أسرى إسرائيل، وهي تحمل سلاحًا ونجد الفلسطيني يتصور معها ليبث الطمأنينة في قلب تلك العجوز، وتنتشر صور أخرى كثيرة لأسيرات إسرائيـليات يقمن في مساكن الفلسطينيين في قطاع غزة، وتتم معاملتهم برفق وإحسان، ويتم تقديم الطعام والشراب والمأوى لهم، وإكرامهم كأنهن في بيوتهن.
أسرى إسرائيل
وتفاعلت جميع الشعوب العربية والإسلامية مع الفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي جميعها تعليقات تدل على وجوب حسن معاملة الأسير، كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنجد رجل يقول : " نعم، أدب الحرب عند الإسلام، لا تقتل امرأة ولا طفل ولا شيخ، لا تقطع شجرًا، ولا تحرق الأماكن المقدسة، ولا تحارب ليلًا، حتى لا تفزع أهل البلد.. اللهم انصرهم وانصر الإسلام"، ونجد آخرًا يقول : " والله ما تستاهل، بل احنا لينا دين بنلتزم بيه، قال رسولنا الكريم في وصية للمجاهدين، اغزوا بسم الله، في سبيل الله، من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدًا ولا امرأة، ولا كبيرًا فانيًا، ولا منعزلًا في صومعته، ولا تقطعوا نخلًا ولا شجرة، ولا تهدموا بناءً "، بيد أننا تعليق آخر نجد يقول : " المفروض محدش يقرب من الستات ولا الأطفال ولا كبار السن، مهما كان احنا مسلمين، والإسلام معروف بسماحة القلب "، وغيرها من التعليقات الكثيرة التي تدل على عظمة ديننا الإسلامي ويسر تعامله وسماحته مع الأديان الأخرى.
أسرى فلسطين
وعلى الجهة المقابلة، نجد الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية، ويتم إيذائهم ومعاملتهم بصورة سيئة وغير آدمية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الشعب الفلسطيني ينفذ وصية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يقابل الإساءة بالإساءة، بل يقابل الإساءة بالإحسان.