«أنا أصلا مبحبش خلفة البنات».. اعترافات قاتل طفلته بالطالبية
«أنا اصلًا مبحبش خلفة البنات وكنت بحب ابني أكتر منها ومتعود أضربها بس ماتت في إيدي» كانت هذه اعترفات المتهم بإنهاء حياة طفلته التي تبلغ من العمر ٦ سنوات بمنطقة الطالبية، بعد فترة من التعذيب بسبب كرهه الشديد لـ«خلفة البنات».
اعترافات قاتل طفلته
وذكر المتهم في تحقيقات النيابة العامة، إنه كان سعيدًا للغاية عندما أنجبت زوجته ولدا، لكن عندما أنجبت البنت أصيب بحالة من الغضب الشديد لرغبته في إنجاب ذكور فقط، مضيفًا أنه كان دائما يتشاجر مع زوجته بسبب اهتمامها الزائد بابنتها أكثر من ابنها، فكانت تبرر له زوجته أن قسوته مع الطفلة تدفعها للاهتمام بها وإشعارها بالحنان كما أنها لا تهمل ابنها كما يعتقد فكلاهما فلذتا كبدها.
وأضاف المتهم أنه اعتاد ضرب ابنته "ذكرى" حيث كانت رؤيته لها تثير غضبه فينهال عليها بالضرب في أنحاء متفرقة من جسدها، وفي يوم الواقعة انهال عليها بيديه كما اعتاد لكنها سقطت على الأرض فاقدة الوعي فحاول إفاقتها بإلقاء مياه على وجهها لكنها لم تستجب له، فحملها وسط صرخات أمها وأسرع بها إلى المستشفى إلا أنه سرعان ما أنهي حياتها.
بداية الحادثة المؤلمة
البداية تعود عندما تلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من ضباط قسم شرطة الطالبية، يفيد بوجود بلاغ لشرطة النجدة، باستقبال المستشفى الإسلامي لطفلة متوفاة، وتبين أنها حضرت بصحبة والدها "أسامة.ف"، عامل باليومية وأنها تسمى "ذكرى” وأكد الفحص الطبي وجود إصابات ظاهرية و كدمات بالوجه والجسم.
وناقش رجال المباحث والد الطفلة عن سبب الوفاة، حيث أقر بالتعدي عليها بالضرب بسبب كرهه لـ«خلفة البنات»، ودخلت بعدها في حالة إغماء، فقام بمحاولة إفاقتها بالماء ولكنها لم تستجب فقام بنقلها إلى المستشفى وعند وصوله علم أنها قد فارقت الحياة.
وتم التحفظ على المتهم، وأمر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإحالته إلى النيابة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.