مدينة نيويورك تشرع قوانين لحماية الصحة العقلية للأطفال من الإنترنت

أعلنت حاكمة ولاية  نيويورك كاثي هوشول، والمدعي العام لنيويورك، اليوم، عن تشريع قانونين جديدين لحماية الصحة العقلية للأطفال من الإنترنت.

قانون حماية الأطفال 

وقال مسؤولوا ولاية نيويورك إن مشروعي قانونين جديدين يهدفان إلى حماية الصحة العقلية للأطفال عبر الإنترنت، من خلال تغيير الطريقة التي يتم بها تقديم المحتوى لهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والحد من استخدام الشركات لبياناتهم سيتم تقديمهما في المجلس التشريعي لولاية نيويورك.

وسيسمح مشروع القانون للمستخدمين وأولياء الأمور الذين يختارون تلقي خلاصات المحتوى، التي تم إنشاؤها خوارزميًا بحظر الوصول إلى منصات الوسائط الاجتماعية بين الساعة 12 صباحًا و6 صباحًا، للحد من عدد الساعات اليومية التي يمكن أن يقضيها القاصر على منصات التواصل الاجتماعي 

كما سلط المسؤولون في نيويورك الضوء سابقا على المخاطر التي تهدد خصوصية الأطفال على الإنترنت، بما في ذلك احتمال وقوع مواقعهم أو بياناتهم الشخصية الأخرى في أيدي المتاجرين بالبشر، وغيرهم ممن قد يفترسون الشباب.

يذكر أن القانون سيحمي بيانات الأطفال عبر الإنترنت، من خلال منع جميع المواقع عبر الإنترنت من جمع أو استخدام أو مشاركة أو بيع البيانات الشخصية لأي شخص يقل عمره عن 18 عامًا لأغراض الإعلان، دون موافقة مستنيرة أو ما لم يكن القيام بذلك ضروريًا تمامًا الغرض من الموقع.

أما بالنسبة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا فيجب أن تأتي هذه الموافقة المستنيرة من أحد الوالدين أو الوصي.

سيأذن كلا مشروعي القانون للمدعي العام برفع دعوى للأمر أو المطالبة بتعويضات أو عقوبات مدنية تصل إلى 5000 دولار لكل انتهاك، وسيسمحان للآباء أو الأوصياء على القاصرين برفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات تصل إلى 5000 دولار لكل حادث مستخدم أو عن أضرار فعلية، أيهما كان. أعظم.

الجدير بالذكر أن  وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية قالت في وقتا سابق: “وسائل التواصل الاجتماعي توفر بعض الفوائد للشباب لكنها  تمثل أيضا خطرا ملموسا بإيذاء الشباب”.

وذكر تقرير استشاري الصحة العقلية للشباب ووسائل التواصل الاجتماعي الصادر عن الجراح العام في مايو، إن الأطفال والمراهقين الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي يواجهون خطرًا مضاعفًا لمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.