مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر في حادث إطلاق نار بمطار فيلادلفيا
لقي ضابط في الشرطة الأمريكية مصرعه، اليوم، في مطار فيلادلفيا الدولي، حيث اقتحم مجهولون المطار بسيارتهم، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة إصابة آخر.
وقال مفوض شرطة فيلادلفيا المؤقت، جون إم ستانفورد، في مؤتمر صحفي، أن اثنان من الضباط المعينين بمطار فيلادلفيا وصلا إلى مرآب السيارات لمناوبتهما بعد الساعة 11 مساء بقليل، عندما عثروا على عدد قليل من الأفراد يقتحمون سيارة أخرى، ثم أخرج اثنان على الأقل من المشتبه بهم بنادقهم وفتحوا النار.
وقال مفوض شرطة فيلادلفيا إن أحد الضباط، يبلغ 50 عامًا، أصيب عدة مرات في الجزء العلوي من الجذع، بينما أصيب الضابط الآخر، الذي يبلغ 60 عامًا، في ذراعه، وتم نقلهما إلى مشفى قريب من المطار.
وقال مفوض شرطة فيلادلفيا إن الرجل البالغ من العمر 50 عاما، تم نقله مرة أخرى إلى مركز بن بريسبيتريان الطبي، حيث أعلن وفاته الساعة 11:34 مساء، وتم نقل الضابط الآخر إلى مستشفى جامعة جيفرسون وكان في حالة مستقرة.
ولم يذكر مفوض شرطة فيلادلفيا جون إم ستانفورد اسم الضابط الذي قتل، ولكنه قال إنه خدم لمدة 22 عاما في قوة الشرطة، كما خدم الضابط المصاب لمدة 20 عاما في قوة الشرطة.
وقال جون إم ستانفورد: "الضابط الذي قتل الليلة، متزوج وله طفل واحد، وهم هنا في المستشفى في حالة يرثى لها، حزينين، ومدمرين، لأن فرد عائلتهم لن يعود إلى المنزل الليلة."
مقتل شخص أخر في هجوم المطار
وقال جون إم ستانفورد، إنه كان هناك شخص تم نقله من مكان الحادث بسيارة خاصة إلى مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، حيث أعلن عن وفاته في وقت لاحق.
وقال مفوض شرطة فيلادلفيا: "لا يمكننا أن نؤكد في الوقت الحالي ما إذا كان هذا الشخص متورطًا أم لا. لا نعلم، هذا احتمال جيد، إنه مشابهة جدا لوصف المشتبه به، إننا ما زلنا نحقق."
ليست الحادثة الأولى
وأشار مفوض شرطة فيلادلفيا إلى أن هذا وقت صعب بالنسبة للإدارة، حيث تم إطلاق النار على ثلاثة ضباط الأسبوع الماضي.
وقال: "يمكنك أن تتخيل ما نشعر به، وما يمر به هذا القسم، وبصراحة تامة، كيف يجب أن تشعر المدينة عندما تعلم أن هذا قد حدث لاثنين من الرجال الذين خدموهم لأكثر من 20 عاما، وفي النهاية ضحى أحدهم بحياته الليلة لمدينة فيلادلفيا."
ومازال التحقيق في إطلاق النار مستمر، وأشار مفوض شرطة فيلادلفيا إلى أن أحد الضباط كان يرتدي الزي الرسمي الكامل، والآخر يرتدي زيا جزئيا، وليس من الواضح ما إذا كان الضباط قد ردوا بإطلاق النار تجاه المشتبه بهم.
تم إغلاق المحطتين D وE في وقت متأخر من يوم الخميس بسبب التحقيق، ولكن تم إعادة فتحهما منذ ذلك الحين.