بسبب خسائرها الكبيرة.. فروع “ماكدونالدز” بالدول العربية تنفي علاقتها بفروع إسرائيل
تسببت حملة مقاطعة سلسلة مطاعم ماكدونالدز التي دشنها عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ردا على دعم السلسلة لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خسائر مالية كبيرة، ما دعا سلسلة المطاعم الشهيرة بالدول العربية لأن تنفي علاقتها بفروع إسرائيل.
وأصدرت سلسلة مطاعم ماكدونالدز في الدول العربية بيانات متشابهة في عدة دول عربية، تحث المواطنين على التراجع عن مقاطعتهم، مؤكدة أنها لا تمت للعدوان الإسرائيلي بأي صلة.
مقاطعة ماكدونالدز
وأكد بيان ماكدونالدز مصر أنها شركة مصرية 100%، تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال ياسين منصور، رجل الأعمال المصري، بيد أنها توفر فرص عمل كثيرة للمواطنين، بالإضافة إلى حرصها الدائم على تقديم مبادرات خيرية للمجتمع المصري طيلة ال30 سنة.
ماكدونالدز الوطن العربي
كما جاء لبنان ينوه على أنها أيضًا شركة لبنانية 100%، وتمتلكها شركة مكناس فود ( ش. م. ل)، وتعود إيراداتها إلى مالك الشركة فقط، وفي هذا الصدد، جاءت بيانات ماكدونالدز السعودية والكويت على ذلك النحو.
حملات دعم فلسطين
ومن جهة أخرى، انطلقت حملات أخرى تحفز العاملين في مطاعم ماكدونالدز على ترك العمل بها، دعمًا للأشقاء في فلسطين، مقدمين لأبناء الشعب المصري شعاع نور يضي العتمة لهم، وتعطي لهم بريق من الأمل، وتشع لهم مستقبلهم الذي بات بلا ملامح بعد تكبد مطاعم ماكدونالدز خسائر باهظة، لتنطلق سيل من الوظائف المتاحة للمواطنين، لتعوضهم عن حرمانهم من جمع قوت عيالهم.
دعم غزة
ونشرت الصفحة الرسمية لحليب حلب تغريدة يقول: "لو قررت تسيب شغلك في ماكدونالدز أو ستار باكس، مكانك وسط عائلة حليب حلب، ابعتلنا على رسائل الصفحة ورزقك ورزقنا على الله".
دعم الشعب الفلسطيني
كما جاء منشور آخر يقول : "بنفتح فرصة لتوظيف أي حد هيسيب ماك، دعما ليهم، وبنرحب بيهم في الفانوس"، بالإضافة إلى منشور آخر يقول: "أي دليفري عاوز يسيب ماك، احنا بنرحب بيك في فريق عمل مطعم صلصة"، وغيرها من الحملات الكثيرة التي تحفز المواطنين على ترك العمل في مطاعم ماكدونالدز، دعمًا للشعب الفلسطيني.
دعم فلسطين
وانتشرت عدة صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تثبت دعم مطاعم ليتشي للشعب الفلسطيني، فقد قدمت الطعام غي عبوات مرسوم عليها خريطة فلسطين، مدون عليها عبارة مؤثرة تدعم استقلال الكيان الفلسطيني، الذي يحاول الاحتلال الصهيوني محوها وإزالة أثرها، لتقول : "علموا أولادكم هذه فلسطين".