السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

سيدة تسأل: جوزي ضربني وحسبنت عليه ينفع أعيش معاه ولا لأ؟.. الأزهر يجيب

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

سألت سيدة، علماء الأزهر، سؤالًا عن زوجها، وخاصة وأن بينهم مشاكل كثيرة لا تستطيع تحملها بعد، وأكدت أنها تقوم بالدعاء والحسبنة عليه.
 

وفي ظل هذا – قالت السيدة،: "أنا جوزي ضربني عشان في مشاكل بيني وبينه فدعيت عليه وقولت منه لله وحسبي الله ونعم الوكيل فهل كده حرام إن أعيش معاه"؟.
 

ضرب الزوجة

 

وأجاب الشيخ أشرف الفيل أحد علماء الأزهر الشريف، وقال: إنه لا يصح ضرب الرجل زوجته، وأن أقصى ما يفعله الرجل إذا أراد أن يضرب زوجته؛ فليضربها بالسواك بأصابعه نغذة بسيطة بأصابعه من باب أن ينبهها بأنهم قد وصلوا إلى مرحلة توصلهم إلى طريق سيء مع بعضهم البعض؛ فهذا أقصى مايفعله الرجل.
 

وأضاف الفيل أن بعض العلماء عبروا عن المقصود بالضرب؛ أي الابتعاد عنها، والانفصال عنها لفترة محددة؛ لكن ليس المقصود هنا الضرب، أو الاعتداء عليها؛ لأنه ليس هناك أبدًا في الشرع أي نوع من الاعتداء على الآخر مهما كان الآخر؛ وهذا الكلام بالنسبة للزوج.
 

فتاوى الأزهر 

 

وعن سؤال الزوجة – قال الفيل، أما بالنسبة للزوجة فقول حسبنا الله ونعم الوكيل؛ ليست سبًّا ولا شتيمة، وكذلك الأمر قول منك لله؛ والمقصود هنا أي أن الله سيحاسبك لأنها لن تقدر أن تأخذ حقها منه وأن الله سيجلب لها حقها، وهذه الألفاظ ليست شتائم؛ ولكن في بعض البيئات قد يعتبرونها نوعا من أنواع السب أو الشتم، ولكن في الحقيقة هي ليست كذلك.
 

الحسبنة على الزوج

 

وأشار الفيل، إلى أنه على الزوجة أن تختار من الكلام أحسنه، فتقول لزوجها ربنا يهديه، موضحًا: "وأن لا ندعي على أولادنا إلا بالهداية فقط، ونقول للزوج ربنا يصلح حاله، أو هداه الله؛ فإذا هداه الله هي من سترتاح، حتى لو اتطلقت منه".

تم نسخ الرابط