الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

مكية وعدد آياتها 112.. سورة يستجاب بها الدعاء

سورة يستجاب بها الدعاء
سورة يستجاب بها الدعاء

سورة يستجاب بها الدعاء.. قال الداعية محمد أبو بكر، إن هناك سورة توجد في القرآن الكريم يطلق عليها سورة “الاستجابة”، فعند قرائتها يستجاب الدعاء، وهي مكية وعدد آياتها 112.
 

ويستجاب بسبب هذه السورة الدعاء كالبرق، فهي مفتاح الإجابة، ومع بساطة آياتها نجد أنها سهلة في القراءة والتلاوة، وهذه السورة هي الأنبياء.
 

سورة يستجاب بها الدعاء
 

وأضاف محمد أبو بكر أن سورة الأنبياء هي السورة التي يلجأ إليها المرء حينما تغلق جميع الأبواب في وجهه، لأنها هي السورة الوحيدة التي ورد فيها "فاستجبنا له" أكثر من مرة.
 

وقال الداعية، خلال برنامج “إني قريب” المذاع على فضائية النهار، إن كلمة "فاستجبنا له" لم ترد في موضع آخر من القرآن مثلما جاء في هذه السورة.
 

وأشار الداعية، إلى أن سورة الأنبياء بها 4 مفاتيح لجميع المشاكل التي تنغص على الإنسان حياته، وهي:
 

استجابة الدعاء
 

1-يسمى مفتاح نوح للكرب.. وجاءت في السورة: "ونوحا إذ نادىٰ من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم".
 

2-مفتاح الأيوب للمرض الشديد.. وجاءت في السورة: "وأيوب إذ نادىٰ ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ۖ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرىٰ للعابدين".
 

3-مفتاح سيدنا يونس للغم والهم والحزن.. وجاءت في السورة: "فاستجبنا له ونجيناه من الغم ۚ وكذٰلك ننجي المؤمنين".
 

سورة الأنبياء
 

4-مفتاح سيدنا زكريا للذرية والأمل والأمنية.. وجاءت في السورة: "فاستجبنا له ووهبنا له يحيىٰ وأصلحنا له زوجه ۚ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ۖ وكانوا لنا خاشعين".
 

الدعاء في سورة الانبياء 
 

في سورة الأنبياء درر وكنوز أدعية الأنبياء واستجابة الله تعالى لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم الصلاة والتسليم.

يقول الله تعالى في عدد من آيات هذه السورة الكريمة:

- (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]

- (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]

- (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]

 

آيات الاستجابة

 

-(وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون).

- (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90].

فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء:(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

تم نسخ الرابط