رانيا محمود ياسين: والدي رفض عرض أفلامه في إسرائيل فسرقوها

تحدثت الفنانة رانيا محمود ياسين في ذكرى وفاة والدها الفنان محمود ياسين، عن أعماله وتضامنه مع القضية الفلسطينية، كما تحدثت عن مشاعرها بعد وفاته مؤكدة، أنها حتى الآن لا تستطيع تقبل وفاته، لتدخل في حالة بكاء أثناء حديثها عنه.

وجاءت الفنانة رانيا محمود ياسين ضيفة، في برنامج "كلام ما بينا"، مع الإعلامية مي البحيري المذاع على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى وفاة والدها الفنان محمود ياسين، حيث تحدثت عن رأى والدها فى دخولها عالم الفن، مؤكدة أنه كان يرفض تلك الفكرة، بسبب مصاعب ومشاكل المهنة كما رفض دخولها أكاديمة الفنون.

دخلت رانيا محمود ياسين في حالة بكاء، عند حديثهت حول علاقتها بموالدها محمود ياسين، قائلة: "أنا كنت بنت مدللة جدا وحبيبة أبوها، قبل ما أحلم بالحاجة كانت تيجي، بابا كان طيب، وطويل البال، وسخي جدا".

دفاع محمود ياسين عن القضية الفلسطينية

أكدت رانيا محمود ياسين أن والدها كان من المدافعين عن القضية الفلسطينية، حيث قالت أن والدها كان يرفض عرض أفلامه في إسرائيل، قائلة:  "والدي كان بيغير جدا على حق الشعب الفلسطيني، وكان بيبقى مستاء من فكر الإحتلال الصهيوني".

مضيفة:  "كان مؤمن بالقضية الفلسطينية، وفي أحد اللقاءات سألوه هل تقبل عرض أفلامك في إسرائيل، فرفض وقال دول بيسرقوا أفلامي ويعرضوها".

وتابعت: "يوم وفاته أفيخاي أدرعي نزل نعي، مع إن أبويا عاش عمره كله يعمل أفلام وطنية ضد فكرهم، وعمل مسرحية أسمها الطريق إلى القدس، وأعمال كثيرة جدا علشان مصر والقضية الفلسطينية، وبقيت مستغربة جدا من رزالتهم لما نزلوا النعي".

محمود ياسين يعتذر عن العمل مع الزعيم

قالت رانيا محمود ياسين أن في أخر فترة قبل وفاة والدها محمود ياسين، وبالرغم من إصابته بمرض الزهايمر إلا أنه كان يتذكر جميع أصدقائه، كما كشفت عن سبب اعتذار والدها عن عمل كان سيجمعه مع الفنان عادل إمام، حيث قالت أن العمل كان سيتطلب عدد ساعات طويلة فى التصوير وكان والدها مريض ولن يتحمل ذلك.

كما كذبة الإشاعة التى سبق وتداولت بين الجمهور، أنهم قاموا بإجبار محمود یاسین، علی مشارکة عادل إمام في مسلسل صاحبة السعادة، وذلك ليس له اساس من الصحة.