الحكم على الموظف السياسي السابق لدونالد ترامب بالسجن لمدة 6 سنوات
حكم على الموظف السياسي السابق لدونالد ترامب في وزارة الخارجية، الذي حاول اقتحام مبنى الكابيتول والاعتداء على ضباط إنفاذ القانون في 6 يناير، بالسجن لمدة 70 شهرا يوم الجمعة.
ألقي القبض على فيديريكو كلاين في مارس 2021 وأدين بثماني جنايات بالإضافة إلى جرائم جنحة من قبل قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تريفور مكفادين، وهو أيضا أحد المعينين من قبل ترامب، في يوليو 2023 بعد محاكمة على مقاعد البدلاء.
لم يتحدث مظف ترامب السابق أثناء جلسة النطق بالحكم وامتنع عن التعليق بعد الجلسة عندما تم سؤاله عما إذا كان لا يزال يعتقد أن الانتخابات مسروقة وما إذا كان يشعر بأي ندم على أفعاله في ذلك اليوم.
وقال قاضي المحكمة الجزئية إن سلوك فيديريكو كلاين كان صادما وشائنا، وأشار إلى أن عقوبته كانت ستكون أعلى لو لم يكن كلاين محتجزا في المنزل لمدة عامين.
وقال تريفور ماكفادين إن كلاين كان عازما على اقتحام المبنى، وقال إنه مندهش من سلوكه في 6 يناير.
وقال مكفادين: "هذه حكومة قوانين، وليست حكومة رجال"، كما أضاف أن موظف ترامب السابق يبدو مصمما على عكس هذا المبدأ، وأكد إنه لم ير أي دليل على أن فيديريكو كلاين شعر بالندم.
الطلب لحجز فيديريكو كلاين
وكانت الحكومة قد طالبت بسجن كلاين لمدة 10 سنوات، قائلة إنه كان مدفوعا على الأرجح بمنفعة شخصية، أي مواصلة العمل كمعين سياسي، عندما هاجم مبنى الكابيتول الأمريكي.
كما أشارت الحكومة إلى الرسائل التي أرسلها قبل 6 يناير، والتي جاء فيها: "نعم أنا معين من قبل ترامب"، بالإضافة إلى حقيقة أنه أخذ إجازة من العمل في وزارة الخارجية للتطوع للسفر إلى لاس فيغاس للتحقيق في الادعاءات الكاذبة التي كانت حملة ترامب تطلقها بشأن الاحتيال الجماعي للناخبين.
وفرض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تريفور مكفادين العقوبة بعد جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة.
ومثل مظف ترامب السابق فيديريكو كلاين المحامي ستانلي وودوارد، الذي يمثل العديد من مساعدي ترامب الذين تم القبض عليهم في التحقيقات الفيدرالية المحيطة بالرئيس السابق.
الدعاية للقضية لأنه موظف لدى ترامب
وقال المحامي ستانلي وودوارد خلال جلسة النطق بالحكم إن الحكومة كانت مهتمة أكثر بالدعاية للقضية، مشيرا إلى أن المدعين أشاروا إلى أنه كان أول معين رئاسي يتم القبض عليه في الهجوم وأنهم استشهدوا بعمله لصالح إدارة ترامب عندما تم احتجازه قبل المحاكمة.
وأشار المحامي إلى أن فيدريريكو كلاين لم يقم بإصدار أي بيان عام حول القضية منذ البداية، على عكس مثيري الشغب الآخرين.
قال المحامي ستانلي وودوارد إنه على الرغم من اختلافه هو وكلاين حول أشياء كثيرة، سياسيا وبيئيا وغير ذلك، فقد تمكنا من إجراء محادثات حضارية حول القضايا، كما أوضح أن كلاين يعرف أن صندوق الاقتراع هو المكان الذي يجب أن تتم فيه تسوية خلافات الأمة.
القبض على العديد بسبب الحادثة
تم القبض على أكثر من 1100 شخص فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، وحكم على أكثر من 400 منهم بالسجن.
أطول حكم بالسجن صدر حتى الآن كان من نصيب رئيس شركة Proud Boys السابق إنريكي تاريو، الذي حكم عليه بالسجن الفيدرالي لمدة 22 عاما.