فيتش تخفض تصنيف مصر الائتماني.. لهذه الأسباب
تواجه مصر أزمة اقتصادية وسط تضخم قياسي ونقص حاد في العملة الأجنبية، كما تسبب ارتفاع الاقتراض على مدى السنوات الماضية، وأصبح سداد الديون والالتزامات الخارجية عبئا بشكل متزايد.
خفض فيتش تصنيف مصر الائتماني
أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، تخفيض التصنيف الائتماني لمصر إلى مستوى "B –" من مستوى "B" مع منحها نظرة مستقبلية مستقرة.
اسباب تخفيض تصنيف مصر الائتماني
وأوضحت وكالة فيتش، أن هذا التخفيض يعكس المخاطر التي تهدد التمويل الخارجي لمصر، واستقرار الاقتصاد الكلي، ومسار الدين الحكومي المرتفع بالفعل.
وأشارت الوكالة في تقريرها، إلى أن بطء التقدم في الإصلاحات، بما في ذلك تأخير الانتقال إلى نظام أكثر مرونة لسعر الصرف ومراجعات برامج صندوق النقد الدولي، أدى إلى الإضرار بمصداقية سياسة سعر الصرف، وتفاقم قيود التمويل الخارجي في وقت يتزايد فيه سداد الديون الحكومية الخارجية.
اقرأ أيضاً: خبراء: "ستاندرد أند بورز" ليست تصنيفات ائتمانية ولكنها ضغوط اقتصادية
توقعات وكالة فيتش
وتري الوكالة أن نظرتها تعكس المستقبلية المستقرة تعكس توقعات فيتش الأساسية بأن الإصلاحات - بما في ذلك الخصخصة، وتباطؤ تنفيذ المشروعات العملاقة، وتعديل سعر الصرف، سوف تتسارع بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، مما يمهد الطريق لبرنامج جديد وربما أكبر لصندوق النقد الدولي ودعم إضافي من دول مجلس التعاون الخليجي".
ومن وجهة نظر فيتش،تري أن الحرب بين إسرائيل وحماس تشكل مخاطر سلبية كبيرة على السياحة في مصر
تصنيف وكالة موديز
وقد أعلنت وكالة "موديز"، في بداية الشهر الماضي، خفض التصنيف الائتماني لمصر من "B3" إلى "Caa1"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأوضحت الوكالة، أن هذا التخفيض يرجع إلى عدم قدرة البلاد على تحمل الديون، مع استمرار أزمة توفير العملة الصعبة في مواجهة زيادة مدفوعات خدمة الدين العام الخارجي خلال العامين المقبلين، لافته إلى أن النظرة المستقرة تعكس سجل الحكومة الخاص بقدراتها على تنفيذ الإصلاح المالي وإطلاق استراتيجية بيع الأصول الحكومية.