في ذكري ميلادها.. لقطات من حياة چالا فهمي
تحمل الحياة الشخصية للنجوم والمشاهير وجهًا آخر غير ما يظهرون به أمام الكاميرات، وكغيرها من الفنانين كانت حياة چالا فهمي مليئة بالأحداث والصدف التي غيرت حياتها من طفولة مدللة وزواج مبكر إلى إنطلاق نجوميتها في عالم الفن.
طفولة مدللة متفتحة
حظيت الفنانة چالا فهمي بعائلة متفتحة فكريًا، فكانت تعيش مع والدتها وجدتها بعد انفصال والديها وكانت فتاة مدللة، حرصت والدتها على تعليمها اللغة الفرنسية وأصول الإتيكيت بجانب اللغة الإنجليزية التي تدرسها بالمدرسة، كما أنها أتقنت اللغة الإسبانية من خلال زوج والدتها الذي كان يعمل سفيرًا في سنتياجو بأمريكا اللاتينية.
الزيجة الأولي …زواج مبكر هدفه الحرية
تزوجت چالا فهمي للمرة الأولي في عامها الحادي والعشرين من شاب يعمل كرجل أعمال تعرفت عليه في النادي، ولكن لم تستمر الزيجة سوي عامين فقط ثم انفصلا، ويرجع سبب الإنفصال إلى أن الزيجة لم يكن أساسها الحب مثلما صرحت چالا فهمي في إحدي اللقاءات الصحفية عام 1993، وإنها تزوجت فقط لإنها تريد الخروج بحرية.
الزيجة الثانية… فشل وبداية انطلاقة فنية
وتزوجت چالا فهمي للمرة الثانية من الموسيقار عمر خيرت وأثمر زواجهما عن ابنها الوحيد، واستمرت الزيجة خمس سنوات ثم انفصلا، وقالت چالا فهمي عن سبب الإنفصال أنه تم بسبب شخصية عمر خيرت غريبة الأطوار والمنطوية وعدم قدرتها على تحمل طباعه.
بداية مولد نجمة
وفي إحدي لقاءتها الصحفية عام 1993، قالت چالا فهمي: "حينما فشلت في زيجتي الثانية شعرت فجأة بقيمة أن يكون لي عمل يحقق ذاتي واستقلاليتي”.
وقامت چالا فهمي بأولى خطواتها على سلم الفن والشهرة بتقديم برنامج "حكايات راوية وفكري" عام 1988، وقدمت 35 حلقة ولكنها توقفت عن تقديمه فيما بعد، ثم قدمت برنامج إعلاني بإسم “الحل في الحبل” ولكنها تعرضت لإنتقادات واسعة بسبب هذا البرنامج.
وتوقفت عن تقديمه لتشارك والدها المخرج أشرف فهمي فيما بعد في فيلمه “إعدام قاضي” كأول تجربة فنية لها، ولكن والدها لم يعاود التعاون معها مرة أخرى حتى تثبت نفسها.
وقدمت الفنانة چالا فهمي مجموعة من الأفلام فيما بعد مثل فيلم جالا جالا وفيلم طقطق وريما وكاظم بيه.
إقرأ أيضا: أمير رمسيس يستقيل من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي