الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

تلسكوب "إقليدس" الفضائي يكشف عن مجموعة مجرات جديدة

مجرات
مجرات

كشف علماء الفلك، اليوم، عن الصور الأولى التي التقطها التلسكوب الفضائي الأوروبي “إقليدس”، لمجموعة متلألئة ومذهلة من المجرات التي لا يمكن إحصاؤها.

وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية عن الصور، اليوم، بعد أربعة أشهر من إطلاق التلسكوب من قاعدة كيب كانافيرال.

تفاصيل الاكتشاف

وقالت الوكالة: “على الرغم من أن هذه المناظر الطبيعية السماوية قد تم رصدها من قبل بواسطة تلسكوب هابل الفضائي، وغيره إلا أن لقطات “إقليدس” توفر صورًا فلكية حادة للغاية عبر هذه البقعة الكبيرة من السماء وتنظر إلى مسافة بعيدة في الكون البعيد”.

ففي إحدى الصور التقط "إقليدس" لقطة جماعية مكونة من 1000 مجرة ​​في عنقود يبعد 240 مليون سنة ضوئية، على خلفية أكثر من 100000 مجرة ​​تبعد مليارات السنين الضوئية. السنة الضوئية تساوي 5.8 تريليون ميل.

وكانت العديد من هذه المجرات خافتة جدًا، بحيث لا يمكن رؤيتها حتى الآن، وذلك وفقًا لما قاله الفريق إذ التقط التلسكوب صورًا لمجرة حلزونية قريبة نسبيًا، وهي بمثابة جرس إنذار لمجرتنا درب التبانة.

وقال العلماء إنه على الرغم من أن تلسكوب هابل الفضائي قد رصد سابقًا قلب هذه المجرة، إلا أن لقطة "إقليدس" تكشف عن تكوين النجوم في جميع أنحاء المنطقة بأكملها.

والتقط “إقليدس” أيضًا صورًا جديدة لسديم رأس الحصان في كوكبة أوريون، وهي حضانة مثيرة للنجوم الصغيرة التي اشتهرت بفضل هابل.

ومن خلال قياس شكل وحركة المجرات على بعد 10 مليارات سنة ضوئية، يأمل علماء الفلك في معرفة المزيد عن الطاقة المظلمة والمادة التي تشكل 95٪ من الكون.

ومن المقرر أن يجري المرصد مسح لمليارات المجرات على مدى السنوات الست المقبلة، ما يؤدي إلى إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد الأكثر شمولاً للكون على الإطلاق.

وتعد وكالة ناسا الفضائية الأمريكية شريكًا في المهمة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، وزودت التلسكوب بأجهزة الكشف عن الأشعة تحت الحمراء.

الجدير بالذكر أنه تم إطلاق إقليدس في يوليو، وهو يدور حول الشمس على بعد حوالي مليون ميل  من الأرض. 

تم نسخ الرابط