التاريخ والنشأة.. كل ما تريد معرفته عن المسجد الأقصى

المسجد الأقصى.. المسجد الأقصى  هو واحد من أهم المعالم الدينية والثقافية في العالم الإسلامي، ويقع في مدينة القدس في فلسطين، ويشمل مساحة واسعة تضم المصلى القبلي والقبة الصخرية والجامع نفسه، وهنا في هذا التقرير سنتعرف على تاريخ المسجد الأقصى.

تاريخ الجامع الأقصى طويل ومليء بالأحداث والأهمية، وفي هذا المقال سنتناول معلومات حول من بنى الجامع الأقصى وأهميته.

تاريخ المسجد الأقصى 

- البناء الأصلي: تم بناء الجامع الأقصى الأصلي في العصور الإسلامية الأولى خلال الفترة الأموية في القرن الثاني الهجري (القرن الثامن الميلادي)، وبني الجامع على يد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

- التوسعات: شهد الجامع العديد من التوسعات والتجديدات على مر العصور، بما في ذلك توسيعات خلفية من قبل الدولة الفاطمية في القرن العاشر الميلادي والعديد من التجديدات خلال العصور اللاحقة.

- الهيكل الحالي: الجامع الأقصى الذي نراه اليوم بني في العصور الوسطى الإسلامية وتحديدًا خلال الفترة الفاطمية في القرن الخامس عشر الميلادي.

أهمية المسجد الأقصى 

- مكان الاعتبار الإسلامي: يُعتبر الجامع الأقصى ثالث أقدس موقع في الإسلام بعد الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة. وهو موقع الرحلة الليلية والمعراج التي قصها القرآن الكريم.

- التأريخ والفن: يُشكل الجامع الأقصى مثالًا رائعًا للعمارة الإسلامية والفنون. يضم قبة الصخرة الشهيرة التي تعد واحدة من أبرز علامات الهوية المعمارية للمسجد.

مكان العبادة في المسجد الأقصى

- مكان العبادة: يُستخدم الجامع الأقصى كموقع للصلاة والعبادة للمسلمين، ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

- الأمانة الدولية: يُحظر بموجب القانون الدولي أداء أي تغيير أو إجراء أي أعمال بناء غير مصرح بها داخل المسجد الأقصى، ويُعتبر موقعًا ذا أهمية كبيرة من الناحية الثقافية والدينية.

في الختام، يمثل جامع الأقصى إرثًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا للإسلام والعالم بأسره، ويظل مركزًا للصلاة والعبادة والزيارة للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء.

إقرأ أيصًا: https://www.belmasry.news/7214