اتفاقية الحبوب.. موسكو تمهل الأمم المتحدة 90 يومًا لتطبيع الوضع مع الصادرات الزراعية الروسية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لديها مدة 90 يوما لتطبيع الوضع مع الصادرات الزراعية الروسية.
إعادة دمج هيكل المصرف الزراعي الروسي في نظام "سويفت" الدولي
وأشارت الوزارة في البيان إلى أن البند السادس من المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة في إطار اتفاق إسطنبول بشأن تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود ينص على أن أي طرف يجب أن يبلغ الطرف الآخر في غضون 3 أشهر إذا توقف عن تنفيذ المذكرة.
وأوضحت الوزارة أنه وفقًا لذلك، لا يزال لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة مهلة 90 يومًا لإكمال العمل في تنفيذ أحد شروط الصفقة، وهو إعادة دمج هيكل المصرف الزراعي الروسي "روس سيلخوز بنك" في نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية.
الاقتراحات البديلة غير واقعية
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد بديل مباشر لإعادة دمج "روس سيلخوز بنك" في نظام "سويفت"، وأن الاقتراحات البديلة لإنشاء آليات دفع إجراءات الصادرات الزراعية الروسية غير واقعية.
انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا عن وقف مشاركتها في صفقة الحبوب بعد انتهاء المدة المحددة في 17 يوليو، احتجاجًا على عدم تنفيذ الجزء الروسي لبنود الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، أن الاتفاقيات المتعلقة بصفقة الحبوب قد انتهت فعليًا وتم وقف العمل بها.
وأشار بيسكوف إلى أنه بمجرد تنفيذ الجزء الروسي للاتفاقية، ستعود روسيا فورًا للعمل في هذه الصفقة.
ومن جانبها، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها لتمديد اتفاقية صفقة الحبوب.
وقد حذرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من أنه في حالة عدم معالجة مخاوفها بشأن تنفيذ البنود المتعلقة بالصادرات الزراعية الروسية، ستتوقف موسكو عن تمديد الصفقة.