فى ذكرى ميلاد محمد رشدي.. لهذا السبب وصفته أم كلثوم بالفلاح وصدفة غيرت حياته
يحل اليوم الخميس 20 يوليو، ذكرى ميلاد محمد رشدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1920، بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، ويعتبر أحد عمالقة الأغنية الشعبية في مصر، فقد أطلق عليه "نجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية".
حفظ محمد رشدى القرآن الكريم في كُتاب القرية، وأحب الغناء بسبب مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، وتعلمه من الفرق التى كانت تحيي المولد، لذلك التحق بمعهد الموسيقى بعد إقناع والده، الذى كان يرفض ذهبه للغناء بعد أن حفظ القرآن الكريم، وكانت أول أغانيه "قولوا لمأذون البلد"، وبعد تخرجه في المعهد اتجه للغناء الفردي في الحفلات والسهرات.
اتجاه محمد رشدي للأغنية الشعبية
دخل الفنان محمد رشدي الإذاعة وقام بتقديم الإذاعة الملحمية "أدهم الشرقاوي"، حيث بدأ غناء مواويل أدهم الشرقاوي وبعد الثورة، قرر رشدي أن يتجه للأغنية الشعبية بعد أن رأى حب الناس لعبد الحليم حافظ والأغنية الرومانسية، فأراد أن يخلق لنفسه لونا مختلفا من الغناء.
أم كلثوم تصف محمد رشدي بالفلاح
عندما كان محمد رشدي صغيرًا، كان جميع من في قريته يحبون صوته ويرون أنه يجب الغناء، لذلك قام أحد نواب قريته بوعده إذا نجح في الانتخابات سوف يجعله يقابل أم كلثوم وقد كان، فقابل محمد رشدي أم كلثوم وهو عمره أقل من 15 سنة، وغنى أمامها "يا اطومبيل يا جميل محلاك"، ولكنها اقتربت منه قائلة "اسمه اطمومبيل مش أطومبيل"، انطق صح يا فلاح"، ثم قالت لهم "ده حرام يتساب هنا"، وبالفعل بعدها ذهب محمد رشدي الى القاهرة.
صدفة غيّرت حياة محمد رشدي
ثم كانت الصدفة التي تسببت في شهرة محمد رشدي، عندما كان في زيارة لمكتب الفنان عبد الوهاب، ووجد أغنية في سلة القمامة عندما علم أن قريبه يعمل ساعيا في المكتب وطلب أن يذهب ويرى المكتب، وهى أغنية "سامع وساكت ليه"، التي لحنها وقدمها للإذاعة أمام لجنة مكونة من عبد الوهاب والملحن محمد القصبجي والشاعر محمود إسماعيل وأم كلثوم التي لم تتعرف عليه وقتها وتعرف أنه الطفل الذي وصفته بالفلاح سابقًا، ولكن قاموا بإجازته وأعلنوا أنه مطرب وملحن.