سلوى عثمان تكشف تفاصيل مرض والدها واللحظات الأخيرة في حياته.. فيديو

رضوى عواد

السبت 18/نوفمبر/2023 - 08:23 م

حلت الفنانة سلوى عثمان ضيفة على برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا المذاع عبر شاشة cbc، ويعتبر ذلك أول لقاء لها بعد وفاة والدها الفنان عثمان محمد علي، الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي بعد صراع مع المرض.

كشفت سلوى عثمان عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها قبل وفاته، مشيرة إلى أنها مطمئنة عليه وعلى يقين بأنه في الجنة: "كان أستاذ لغة عربية وكان عامل لنفسه صدقة جارية بتسجيل القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية، وده شيء هيستمر صدقة جارية بعد وفاته وأنا متأكدة أنه في الجنة".

تفاصيل مرض عثمان محمد علي

تحدثت سلوى عثمان عن مرض والدها، مؤكدًة أن والدها كان قد أصيب بجلطة في المخ العام الماضي أثناء تصوير مسلسل بابلو الذي اعتذر عن استكماله، وتعافى من الجلطة بعد دخوله المستتشفى وخضوعه لجلسات علاج طبيعي لكنها تركت أثرًا باليد والقدم الأمر الذي كان يعوق حركته.

وتابعت سلوى عثمان باكية: "كان خف وبدأ يكون كويس لكن قبل 25 يوم من وفاته بكلمه علشان أطمن عليه قال لي تعبت تاني، ولقيته بيقولي خلي بالك من نفسك لما قال لي الكلمة دي حسيت إنه بيودعني، وقال لي عاوز آجي لك لكنه رجع قال أنا تعبان مش قادر آجي، وبعدها بيوم قلت له هاجي أخدك بس رفض، واليوم اللي جه فيه كنت في مشوار فتحت التليفون لقيته ملكمني كتير وقال لي أنا جاي ليكي، وفعلًا جه مع ناس قرايبنا وأنا بكلمه في الطريق علشان أطمن عليه لقيته بيقول اه بصوت عالي".

سلوى عثمان تكشف اللحظات الأخيرة في حياة والدها

وأضافت سلوى: "أول حاجة فكرت فيها دكتور أشرف زكي لأنه سند لينا بعد ربنا، وهو قالي هاتيه دار ضيافة كبار الفنانين عندنا فريق طبي وعلاج طبيعي، وقال لي محمود عبد الغفار هيستقبلك لقينا شيء عظيم جدا وممرضات ملائكة، قعدنا مع والدي شوية وأكلناه وسبناه دخل نام وتاني يوم لقيته مش داري بحاجة ولما أقول له سامعني يهز راسه".

أما عن يوم وفاته، فقالت باكية: "يوم وفاته سبته نايم وقلت لهم هروح أعمل مشوار وأرجع ولما رجعت لقيت محمود عبد الغفار بيكلمني قال لي بابا تعبان وشكله عنده غيبوبة سكر ورفض يقول لي إنه مات، وأنا لسه بتكلم في التليفون لقيت صحافيين بيكلموني بيقولوا لي البقاء لله، قلت لهم لا ده في غيبوبة سكر وهيفوق ولما روحت هناك عرفت إنه توفي ومش لازم أقول اللي حصل هو ربنا رحمه لأنه كان تعبان حتى في الآخر مش دريان بحد".