روسيا تضع المتحدث باسم شركة "ميتا" على قائمة المطلوبين

أعلنت السلطات الروسية، اليوم، إدراج المتحدث باسم شركة التكنولوجيا الأمريكية  ميتا  "آندي ستون" إلى قائمة المطلوبين، طبقًا لما كشفته قاعدة بيانات على الإنترنت تحتفظ بها وزارة الداخلية الروسية.

وذكرت وكالة "تاس" الروسية الحكومية ووكالة الأنباء المستقلة ميديازونا لأول مرة عن إدراج "آندي ستون"في القائمة اليوم الأحد، بعد أسابيع من تصنيف السلطات الروسية في أكتوبر لمنظمة ميتا على أنها منظمة "إرهابية ومتطرفة".

ووفقًا لموقع Mediazona، وهو موقع إخباري مستقل يغطي المعارضة الروسية ونظام السجون، تم وضع ستون على قائمة المطلوبين في فبراير 2022 لكن السلطات لم تدلي بتصريحات ذات صلة في ذلك الوقت ولم تتحدث وسائل الإعلام عن الأمر حتى هذا الأسبوع.

تفاصيل التحقيق الجنائي الذي فتحته لجنة التحقيق الفيدرالية 
 

وفي مارس من هذا العام فتحت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية تحقيقًا جنائيًا بشأن ميتا، وزعمت أن تصرفات الشركة في أعقاب حرب موسكو بأوكرانيا في فبراير 2022 كانت بمثابة التحريض على العنف ضد الروس، وذلك بسبب إعلان بعد ستون عن تغييرات مؤقتة في سياسة خطاب الكراهية التي تنتهجها منظمة ميتا من أجل السماح بأشكال من التعبير السياسي التي تنتهك عادة قواعدها مثل الخطاب العنيف مثل الموت للمحاربين الروس.

وأضاف ستون في البيان نفسه أن الدعوات الموثوقة للعنف ضد المدنيين الروس ستظل محظورة.

مذكرة أعتقال بحق ستون 

وزعمت شركة ميديازونا يوم الأحد أن محكمة روسية غير محددة أصدرت في وقت سابق من هذا الشهر مذكرة اعتقال بحق ستون بتهمة تسهيل الإرهاب، ولم يحدد التقرير مصدر هذه المعلومات التي لم يتسن التأكد من صحتها بشكل مستقل.

الحرب الروسية تسحب البساط من أسفل منصات التواصل الاجتماعي 

والجدير بالذكر أن منصات التواصل الاجتماعي الغربية، بما في ذلك فيس بوك وإنستغرام وإكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب الروس قبل أن تشن موسكو حربها واسعة النطاق على أوكرانيا، ولكن تم حظرها منذ ذلك الحين في البلاد كجزء من حملة قمع واسعة النطاق على وسائل الإعلام المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة. أشكال أخرى من الخطاب النقدي ولا يمكن الوصول إليها الآن إلا عبر VPN.