السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة بعد انتهاء الهدنة

استئناف الحرب في
استئناف الحرب في غزة بعد انهيار الهدنة

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلة وتدفق عشرات الجرحى إلى المستشفيات، كما ودوت صفارات الإنذار في جنوب الأراضي المحتلة يوم الجمعة مع استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة استمرت أسبوعا دون التوصل إلى اتفاق لتمديدها.

ومع انقضاء الهدنة شاهد مراسلو رويترز في خان يونس بجنوب غزة المناطق الشرقية تتعرض لقصف، مكثف مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء، ونزل السكان إلى الشوارع بحثا عن مأوى في الغرب، ونقلوا القتلى والجرحى إلى المستشفيات. 

وفي شمال قطاع غزة، الذي كان في السابق منطقة الحرب الرئيسية، تصاعدت أعمدة ضخمة من الدخان فوق الأنقاض، كما يمكن رؤيتها عبر السياج في الأراضي المحتلة، وترددت أصوات إطلاق النار وأصوات الانفجارات فوق أصوات نباح الكلاب.

الحرب في غزة

مقتل واصابة العشرات 

وبعد ساعتين فقط من انتهاء الهدنة، أفاد مسؤولو الصحة في غزة أن 54 شخصا قتلوا بالفعل وأصيب العشرات في الغارات الجوية التي أصابت ثمانية منازل على الأقل. 

وقال مسعفون وشهود إن القصف كان على أشده في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة، وهي مناطق لجأ إليها مئات الآلاف من سكان غزة هربا من القتال شمالا، كما أصيبت منازل في المناطق الوسطى والشمالية. 

ويخشى سكان غزة من أن يؤدي القصف المكثف على جنوب غزة إلى توسيع نطاق الحرب إلى مناطق قد قامت إسرائيل بوصفها في السابق بأنها آمنة.

الحرب في غزة

وأسقطت منشورات على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس الرئيسية في جنوب البلاد، وأمرت سكان أربع بلدات بالإخلاء، ليس إلى مناطق أخرى في خان يونس كما حدث في الماضي، ولكن جنوبا إلى مدينة رفح المزدحمة على الحدود المصرية

وجاء في المنشورات المكتوبة باللغة العربية: "عليكم الإخلاء على الفور والذهاب إلى الملاجئ في منطقة رفح. خان يونس منطقة قتال خطيرة. لقد تم تحذيركم." 

وأصدرت إسرائيل رابطا لخريطة تظهر غزة مقسمة إلى مئات المناطق، وقالت إنها ستستخدم في المستقبل لتحديد المناطق الآمنة.

الحرب في غزة

االجانبين يلقيان اللوم على بعضهم البعض في انهيار الهدنة

واتهم كل جانب الجانب الآخر برفض شروط تمديد الهدنة التي تضمنت إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس ومسلحون آخرون في هجوم طوفان الأقصى، الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، والتي كانت السبب في الحرب، والإفراج عن الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "مع استئناف القتال، نؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، والتي تتمثل في تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، والقضاء على حماس، بالإضافة إلى ضمان أن غزة لن تشكل أي نوع من التهديد على سكان إسرائيل." 

الحرب في غزة

ولكن قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس على موقع الحركة على الإنترنت: "ما لم تحققه إسرائيل خلال الخمسين يوما التي سبقت التهدئة، لن تحققه بمواصلة عدوانها بعد التهدئة." 

تم نسخ الرابط