تربى في ملجأ.. أسرار من حياة الفاجومي المشاغب أحمد فؤاد نجم

تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، والذي يعد أحد أهم وأبرز شعراء العامية المصرية، وصاحب الموهبة الاستثنائية، والذي لا تزال أشعاره ترتبط بأعمال خالدة في الأذهان حتى اليوم.

أحمد فؤاد نجم

ولد أحمد فؤاد نجم 23 مايو عام 1929 بقرية كفر نجم، التحق في صغره بكتاب القرية.

بعد انتشار مرض البلهارسيا في القرية خافت عليه والدته كثيرا، فأدخلته ملجأ باعتباره مدرسة داخلية.

وخلال حياته سجن أحمد فؤاد نجم أكثر من مرة، منها لأسباب سياسية، وشارك نجم أثناء سجنه بمسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وفاز بجائزة المسابقة.

تعرف أحمد فؤاد نجم على الشيخ إمام لتبدأ مرحلة جديدة مليئة بالنجومية والشهرة في حياته، فكونا معا ثنائية لن تتكرر، فكان أحمد فؤاد نجم يكتب الشعر والشيخ إمام يلحنه ويغنيه، ولقب “ بالفاجومي”.

الجوائز التي حصل عليها أحمد فؤاد نجم

حصد أحمد فؤاد نجم الكثير من الجوائز خلال مسيرته وبعد وفاته ومنها:

- جائزة الأمير كلاوس الهولندية، وهى واحدة من أبرز الجوائز العالمية

-حصل على المركز الأول ضمن استفتاء قامت به وكالة أنباء الشعر العربي .

-تم اختياره في عام 2007 من قبل صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة كسفير للفقراء .

- بعد وفاته حصل على وسام العلوم والفنون

أبرز أعمال أحمد فؤاد نجم 

ومن أشهر القصائد التي قدمها نجم : «جيفارا مات، حسبة برما، بابلو نيرودا، تذكرة مسجون» كما كتب تترات العديد من المسلسلات أبرزها «حضرة المتهم أبي» وأصدر الأعمال الكاملة  مثل مذكراته المكتوبة بالعامية بعنوان «الفاجومي».

إقرأ أيضا:اتحاد النقابات الفنية الثلاثة يلتقون بسبب بطن الحوت