المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: إسرائيل يجب أن تضع حدًا للقتل المحرم بالضفة الغربية
شددت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان على أن إسرائيل يجب أن تضع حدًا للقتل غير المشروع، فضلًا على عنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
إسرائيل
وقالت المفوضية الأممية، إن إسرائيل يجب أن تضع حدًا لاستخدام الوسائل العسكرية والسلاح، والاحتجاز التعسفي بالضفة الغربية.
وفي هذا السياق، ادعت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أنها أخذت الجثامين من غزة للتحقق من هويتها، وأعدتها بعد التأكد من ذلك.
سرقة جثث الشهداء
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن الجيش الإسرائيلي سلم جثامين 100 شهيد مشوهة، والتي كان قد سرقها من قبل في حرب الإبادة الجماعية.
وبعد 11 يومًا، سلمت جثامين الشهداء كجثث هامدة في أكياس بلاستيكية، بدون أعضاء بشرية، ولوحظ ذلك عندما تم تسليم الجثث عند معبر كرم أبو سالم لدفنها في محافظة رفح الفلسطينية.
جثامين مجهولة الهوية
وأكد المكتب الإعلامي، أن الجيش الإسرائيلي سلم جثامين مجهولة الهوية، مع رفضه تحديد أسماء الشهداء، كما تم رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها، وبعد معاينة الجثث، تبين أن ملامح الشهداء متغيرة بشكل كبير، والذي يقضي بسرقة الأعضاء الحيوية من أجساد الشهداء.
سرقة أعضاء جثث الشهداء
وفي سياق متصل، تبين سرقة القلوب والكلى وكل شيء، وتم إعادة الجثث كجلود وعظام فقط، ولم يتعرف أهالي الشهداء على جثامين ذويهم، وتولى الهلال الأحمر الفلسطيني بعد ذلك دفن الشهداء في قبر جماعي في رفح جنوب قطاع غزة.