تعرف على أصل شجرة الكريسماس وعلاقتها بالتاريخ الفرعوني
تعتبر شجرة الكريسماس من أهم وأشهر رموز المناسبات الدينية في العالم.
وتمثل شجرة الكريسماس الرمز الأهم، لاحتفالات مسيحيي العالم بعيد الميلاد، ورأس السنة الميلادية الجديدة، حتى تحولت إلى عادة، وتستخدمها شعوب العالم في مثل هذا الوقت من كل عام
وبدأت فكرة تزيين احتفالات رأس السنة بشجرة الكريسماس، منذ القرون الوسطى، في ألمانيا، الغنية بشجر الصنوبر دائم الخضرة صيفا أوشتاء، لكن أصل هذه الشجرة يعود إلى التاريخ الفرعوني.
أصل شجرة الكريسماس
وتعود أصول شجرة الكريسماس، إلى العصر الفرعوني،
ويحكى عن أصل هذه الشجرة، أنها ظهرت مع أسطورة الثالوث المقدس في أساطير المصرين القدماء، فهي تمثل رمز الصراع بين الخير المتمثل في أوزوريس الذي كان ملكا صالحًا مرسلًا من الإله "رع" لإقامة العدل وحمل تعاليم السماء إلى الأرض.
ورمز الشر ست، الذي غدر بأخيه أوزوريس، وقضى عليه، بتدبير مكيدة ماكرة.
واتفق ست مع أعوانه من آلهة السوء والشـر، على أن يعد حفلا للتكريم شقيقه على أعماله الخالدة وتمجيدًا لذاته، ثم غدر به وقتله.
ومن هنا أصبحت شجرة الكريسماس رمزا لدى الشعوب والدول المختلفة، لصراع الخير والشر، وصارت من أشهر العادات والتقاليد عند الاحتفال بأعياد الميلادوذلك بعد أن خرجت من مصر إلى بابل، ثم عبرت البحر المتوسط لتظهر في أعياد الرومان.
اقرأ أيضا: أغرب عادات وتقاليد استقبال العام الجديد.. طرق الأواني في الشارع
