قتل بدم بارد وتعمد استهداف الصحفيين.. قوات الاحتلال تواصل مجازرها في غزة
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن المشاهد الواردة من قطاع غزة أصبحت أقل؛ بسبب تعمد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين، حيث تم مقتل أكثر من 100 صحفي فلسطيني، موضحة أن إسرائيل تزعم أنها غيرت طرق القتال ولكنها لم تغير شيئًا ومازالت نفس الطرق الوحشية المتبعة منذ بداية العدوان في يوم 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعطت الأمان لأب وابنته في مخيم الشاطئ ثم قامت بقتلهما بدم بارد.
اختطاف رضيعة فلسطينية
وفي سياق متصل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في أول أيام العام الميلادي الجديد، واقعة مروعة لضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة فلسطينية من داخل منزلها، عقب استشهاد والدها متأثرًا بجروحه جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تم نقلها إلى إسرائيل.
اختطاف الأطفال الفلسطينيين
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل الضابط الخاطف، جراء المعارك البرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وحتى الآن لا يعرف مكان الطفلة المختطفة ولا هويتها.
كما أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشرت تفاصيلًا مرتبطة بواقعة الاختطاف، لكنها حذفتها بعد فترة قصيرة من بثها، توضح أن هناك عدة شهادات من أهالي قطاع غزة تؤكد اختطاف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد كبير من الأطفال الفلسطينيين، ومنهم الرضع وأخذهم إلى أماكن غير معلومة.
ارتفاع حصيلة الشهداء
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الاثنين الماضي، قد أعلنت نزوح حوالي 1.9 مليون فلسطينيًا، حيث أنهم معرضون للمجاعة وانتشار الأوبئة، موضحة أن حصيلة الشهداء ارتفعت لنحو 21978 فلسطينيًا وإصابة 57697 آخرين، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في يوم 7 أكتوبر الماضي، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
أهداف الكيان الصهيوني
الجدير بالذكر، أن مسؤول إسرائيلي، في وقت سابق، قد قال في تصريحاته لـ"وول ستريت جورنال"، إن الدبلوماسية لحل الوضع بحدود الشمال أمر جيد ولكن ينبغي استخدام القوة لتحقيق أهداف الكيان الصهيوني، مضيفًا: «نسعى إلى الانتصار في جبهة الجنوب وتحقيق الردع بالجبهة الشمالية».
اقرأ أيضًا: