بعد فوضى هروب «فيتو».. كيف ردت حكومة الإكوادور؟
أعلن رئيس دولة الإكوادور دانيال نوبوا عن "نزاع مسلح داخلي" في البلاد، وأمر قوات الأمن بـ"تحييد" العديد من الجماعات الإجرامية المتهمة بنشر العنف الشديد، وذلك بعد الفوضى التي شهدتها الإكوادور بسبب هروب زعيم العصابة أدولفو ماسياس "فيتو".
وقد تدهور الأمن القومي العام في الإكوادور هذا الأسبوع، خصوصا بعد أن قامت جماعة مسلحة، يحملون متفجرات، باقتحام محطة تليفزيون أثناء البث المباشر، وذلك بسبب محاولات الشرطة في السيطرة على الوضع في البلاد بعد هروب أقوى زعيم عصابة في الإكوادور.
كما أعلن رئيس دولة الإكوادور حالة الطوارئ في البلاد، حيث تم نشر آلاف من ضباط الشرطة والقوات المسلحة في الإكوادور وذلك للبحث عن زعيم العصابة الأقوى والأخطر أدولفو ماسياس "فيتو".
استعادة السيطرة على السجون
وقال دانيال نوبوا أيضا إنه سمح لقوات الأمن باستعادة السيطرة على نظام السجون المضطرب، الذي قال إنه فقد في السنوات الأخيرة.
وتعهد الأدميرال خايمي فيلا إيرازو، رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة الإكوادورية، يوم الثلاثاء بعدم التراجع أو التفاوض مع الجماعات المسلحة، مضيفا أن مستقبل الإكوادور على المحك.
وأضاف الأدميرال خايمي فيلا إيرازو: "من الآن فصاعدا، أصبحت كل مجموعة إرهابية تم تحديدها في مرسوم الطوارئ المذكور هدفا عسكريا."
وقد أثار الوضع الراهن القلق في جميع أنحاء البلاد.
تلقي الدعم
وأعربت كولومبيا وبيرو المجاورتان عن قلقهما بشأن الوضع الراهن في الإكوادور، كما دعمتا حكومة نوبوا لاستعادة النظام.
وقال مسؤولون في بيرو إن البلاد تخطط لإعلان حالة الطوارئ على طول حدودها الشمالية مع الإكوادور.
وقالت وزارة الداخلية إن وزير الداخلية في بيرو أمر أيضا الشرطة الوطنية بتعزيز الأمن على الحدود.
وفي بيان على موقع X، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب الإكوادور والدولة مستعدة لتقديم المساعدة للحكومة الإكوادورية.