"أتقنت التسبيح".. طفل إسرائيلي يسرد ما تعلمه من حماس خلال احتجازه بغزة
أظهرت بعض اعترافات الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة اختلافا كبيرا بين طريقة تعامل حركة حماس في غزة وطريقة تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين.
كيفية معاملة حماس للأسرى في غزة
وتداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لطفل إسرائيلي بعد إطلاق سراحه من قبل حماس، وهو يسرد ما تعلمه من كتائب القسام أثناء فترة احتجازه في قطاع غزة، قائلًا: «علموني أن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر».
الأسرى المحتجزين في غزة
وأضاف الطفل الإسرائيلي أن حماس أيضًا علمته كيفية التسبيح والدعاء على المسبحة، وماذا يقول عليها من عبارات دينية متعددة، فضلًا على أنه تعلم القليل من كلمات اللغة العربية.
إنسانية حماس
ومن جهة أخرى، بدت مظاهر الإنسانية لحماس أثناء تعاملها مع الأسيرات الإسرائيليات، حيث تداولت منصات السوشيال ميديا فيديوهات عديدة، تبين حسن معاملة حماس للأسيرات الإسرائيليات، ومدى احترامهم للنساء والشيوخ والأطفال، إذ انتشر فيديو لسيدة إسرائيلية تحمل طفلين، والرجل الفلسطيني يهتف لسترها، قائلًا: "استروها، محدش هيصيبك، عشان يعرفوا بس، محدش هيصيبك، معها أطفال، استروها"
دفاع حماس
فيما تداول فيديو آخر لأسيرة إسرائيلية تؤكد أنها كانت مريضة، وقد قام الطبيب الفلسطيني لدى حماس بإجراء عملية جراحية لها استغرقت منه 3 ساعات، وأكدت على حسن معاملتها ورعايتها، فيما تم تداول فيديو آخر لعجوز إسرائيلية في سيارة مع الشباب الفلسطيني، ويمازحها أحدهم، قائلًا: "حجة، إطلعي يا حجة، حجة"، وتضحك العجوز كأنها في نزهة ترفيهية وليست أسيرة.
رسالة سامية إلى حماس
وفي هذا السياق، وجهت أخشاف، أم إحدى الأسيرات المفرج عنهن في صفقة تبادل الأسرى، رسالة إلى كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، التي قدمت درسًا جديدًا للعالم بأسره، عن كيفية معاملة الأسرى في الإسلام، والتي عاملت ابنتها معاملة حسنة.
كتائب القسام
وفي مستهل الرسالة، قدمت "أخشاف" الشكر ل كتائب القسام على حسن معاملتها لابنتها إميليا التي كانت أسيرة لدى حماس، قائلة : «للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدوا أننا سنفترق غدًا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا».
أسرى إسرائيل لدى كتائب القسام
وأضافت أخشاف: «شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية، شكرا لكونكم صبورين تجاهها، وغمرتموها بالحلويات والفواكه، وكل شيء موجود، حتى لو لم يكن متاحًا»، مضيفة: «الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس طيبين عرفناهم بالطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وتشعر بأنها مركز العالم».
اقرأ أيضا: