كيف أثرت هجمات البحر الأحمر على أسواق النفط الأوربية؟
تعاني أسواق النفط الأوروبية نقصاً؛ جراء اضطرابات البحر الأحمر والطلب الصيني على النفط الأفريقي،وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
أسواق النفط في أوروبا
وبحسب بالبيانات، يشهد سوق خام برنت وبعض أسواق النفط في أوروبا وأفريقيا نقصاً نتيجة لتأخر الشحنات بعد تجنب بعض سفن الشحن للسفر عبر البحر الأحمر.
وتشتد المنافسة على إمدادات الخام التي لا تحتاج إلى عبور قناة السويس، تزامنًا مع تعطيل مع عوامل أخرى منها انقطاعات في الإنتاج وزيادة الطلب في الصين، ويقول المحللون إن الأزمة أوضح في الأسواق الأوروبية، لـ وكالة رويترز.
وسجل هيكل سوق العقود الآجلة لخام برنت القياسي أعلى مستوياته في شهرين يوم الجمعة، مع ابتعاد الناقلات عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف في اليمن.
خام برنت الأكثر تأثرا باضطرابات البحر الأحمر
ونقلت الوكالة عن كبير محللي أسواق النفط الخام في كبلر، فيكتور كاتونا، قوله: العقود الآجلة لخام برنت هي الأكثر تأثرا هجمات البحر الأحمر وقناة السويس لافتًا إلى أن شركات التكرير الأوروبية هي أكثر من يعاني في الأسواق الفعلية.
وانخفض حجم الخام المتجه إلى أوروبا من الشرق الأوسط إلى النصف تقريبا مسجلا نحو 570 ألف برميل يوميا في ديسمبر من 1.07 مليون برميل يوميا في أكتوبر، وفقًا لبيانات كبلر
وتطور نقص إمدادات أوروبا،جراء انخفاض الإمدادات الليبية بسبب الاحتجاجات، وهو أول تعطل من نوعه منذ شهور، فضلا عن انخفاض الصادرات النيجيرية، بعدما بدأت البلاد تشغيل مصفاة دانجوتي التي استحوذت على بعض الشحنات.
وتعثرت تجارة النفط الصينية مع إيران بسبب وقف طهران للشحنات ومطالبتها بأسعار أعلى، فيما انخفضت واردات الهند من الخام الروسي بسبب تحديات العملة، رغم أن الهند تقول إن الانخفاض يرجع إلى عدم جاذبية الأسعار.
اقرأ أيضا: