"آبل" تعطل ميزة مراقبة الأكسجين بالدم في ساعاتها بأمريكا

عطلت شركة "آبل" ميزة مراقبة الأكسجين في الدم في ساعتها الأكثر شعبية بالولايات المتحدة يوم الخميس، امتثالا لأمر المحكمة بإحياء حظر المبيعات الناجم عن نزاع على براءات الاختراع وذلك وفقًا لصحيفة The National.

قرار إيقاف مستشعر الأكسجين بساعات أبل

جاء قرار إيقاف تشغيل مستشعر الأكسجين في الدم للمستهلكين الذين يشترون Apple Watch Series 9 أو Ultra 2 في الولايات المتحدة، بعد أن رفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية يوم الأربعاء تمديد أمر سمح للساعات بالبقاء في المتاجر خلال فترة الحظر.

وسمح أمر الوقف المؤقت الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأمريكية قبل ثلاثة أسابيع لطرازي الساعات بالعودة إلى المتاجر في الولايات المتحدة، بعد أن سحبتهما شركة أبل من الرفوف والمواقع الإلكترونية قبل عيد الميلاد مباشرة، كجزء من معركة طويلة الأمد مع شركة التكنولوجيا الطبية Masimo. 

لجنة التجارة الدولية الأمريكية 

وقضت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في أواخر أكتوبر بأن المستشعر الموجود في نماذج Apple Watch ينتهك براءات اختراع شركة Masimo، وهو استنتاج تحاول شركة Apple إبطاله في محكمة الاستئناف.

لكن هذه العملية قد تستغرق سنة على الأقل، ما يجبر الشركة التي يقع مقرها في كاليفورنيا على إيجاد طريقة أخرى للحفاظ على ساعاتها الفاخرة متاحة في الولايات المتحدة.

وفي دعوى قضائية يوم الاثنين كشفت شركة Masimo أن شركة أبل حصلت على موافقة من الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على المراجعات، التي من شأنها إزالة مستشعر الأكسجين في الدم من الساعات.

ولكن الأشخاص الذين اشتروا بالفعل طرازي Series 9 وUltra 2 من خارج الولايات المتحدة سيظلون قادرين على استخدام مستشعر الأكسجين في الدم الذي سيستمر في العمل معهم.

والجدير بالذكر أن تكنولوجيا مراقبة الأكسجين في الدم  التي أدخلتها شركة أبل في تشكيلة ساعاتها في عام 2020 كانت جزءًا أساسيًا من جهود الشركة لوضع الأجهزة كأدوات منقذة للحياة لمراقبة صحة المستخدمين.

اقرأ أيضاً: دراسة تكشف ارتفاع معدل الاختراقات في بيانات أجهزة أبل الأمريكية بنسبة 20%