دراسة تكشف ارتفاع معدل الاختراقات في بيانات أجهزة أبل الأمريكية بنسبة ٢٠٪

أظهرت دراسة جديدة مدعومة من شركة “أبل” وجود  زيادة في نسبة خروقات البيانات الأمريكية بنسبة 20% مقارنة بالعام 2022 بأكمله، وذلك في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

تفاصيل الدراسة التي أجراها البروفيسور ستيورات

ووفقا لوكالة رويترز دفعت شركة أبل  تكاليف الدراسة التي أجراها البروفيسور ستيوارت إي مادنيك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بعد حوالي عام من طرح ميزة جديدة لتوسيع التشفير الشامل للبيانات المخزنة في خدمة iCloud الخاصة بها. 

وتجادل الدراسة التي لا تتضمن أي نتائج لخروقات البيانات في شركة أبل نفسها بأن الخروقات أصبحت شائعة جدًا، لدرجة أن الطريقة الوحيدة الممكنة لحماية بيانات المستهلك هي الاستخدام الأوسع للتشفير الشامل.

مثل هذا التشفير يجعل من المستحيل على الشركة التي تقوم بتخزين البيانات أو أي شخص قد يخترق خوادمها أو يفك تشفير بيانات المستخدم، دون امتلاك معلومات إضافية أيضًا مثل رمز المرور لأحد الأجهزة الشخصية للمستخدم. 

لكن نهج التشفير هذا يجعل من المستحيل أيضًا على مسؤولي إنفاذ القانون الوصول إلى البيانات، دون علم المستخدم وكان منذ فترة طويلة نقطة احتكاك بين التقنيين والمسؤولين الحكوميين.

وتدرس بريطانيا قانوناً يفرض الوصول إلى الرسائل الخاصة، وشجعت شركات مثل ميتا بلاتفورمز على عدم التوسع في استخدامها للتشفير الشامل.

ومع ذلك وجدت الدراسة المدعومة من شركة آبل أن شركات التكنولوجيا تتعرض بشكل متكرر لهجمات من قبل المتسللين، لأنها تقدم خدمات لأهداف قيمة. 

على سبيل المثال تعرضت شركة  مايكروسوفت  لهجوم من قراصنة صينيين هذا العام، وتمكنوا من سرقة عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية.

كما ذكرت الدراسة أن 98% من المؤسسات لديها علاقة مع بائع تكنولوجيا واحد على الأقل تعرض لاختراق بيانات في العامين الماضيين.

إقرأ أيضا: أبل ترفع دعوى قضائية ضد قانون الأسواق الرقمية أمام محكمة الاتحاد الأوروبي