ياسمين عز: «بياضي جينات ولو دكتور لسه متخرج هيعرف ده»
ردت المذيعة ياسمين عز مقدمة برنامج "كلام الناس" الذي يعرض على قناة "إم بي سي مصر" على الاتهامات التي تعرضت لها بشأن أخذها حقن ومنتجات تساعد على تفتيح لون بشرتها، خاصة بعد الأسئلة التي وجهت لها في حلقتها مع رامز جلال ببرنامج رامز نيفر إند الذي تم عرضه على نفس الشاشة خلال شهر رمضان الماضي.
وعلقت ياسمين في حلقة اليوم من برنامجها على أماكن تروج لمنتجات على أنها تفتح البشرة وتضع اسمها وصورتها كدعاية لها، وأكدت أن ما قيل بشأن أخذها لإبر لتفتيح بشرتها غير حقيقي وخالٍ من الصحة.
تصريحات ياسمين عز
وتحدثت ياسمين عز عن الموضوع مجددًا حتى تخلي مسؤوليتها من أي ذنب، خاصة لأن بعض الفتيات يصدقن الدعاية الكاذبة ويقعن فريسة لهذه الحملة التسويقية للمنتجات، ويدعي البعض أنها تعمل على تفتيح البشرة بينما في الحقيقة هي تضر بالجسم بشكل كبير.
وصرحت ياسمين عز: «من وقت ما مسحت إيدي بفوطة في برنامج رامز جلال وبيتقال أني باخد إبر وعاملة تفتيح، هو موضوع قديم ولكن من كتر ما بيتعاد زهقت منه، ولكن هرد علشان الموضوع ممكن يضر حد».
وأكملت ياسمين: «فيه شيء اسمه مونتاج يعني ممكن اتسأل سؤال ويحطوا إجابة في حتة تانية، وفي حلقتي مع رامز خدوا سؤال البياض حطوه في التجميل والعكس، والفرعون يعمل اللي هو عاوزه طالما مش سيرة ذاتية عن قصة حياتي الملهمة، الناس ما صدقوا قالوا أني باخد إبر تفتيح وده كلام فاضي ومش حقيقي، علشان كده قررت آخد تان وأرجع لك سمراء حمراء ذهبية خمرية».
وتابعت: «الإجابة الأولى عن ردي بخصوص اتهامي بأني بيضت بشرتي، مفيش حاجة اسمها تفتيح بشرة، الحاجة الوحيدة اللي تفتحيها هو مخك مع فرعونك، والإجابة التانية أن البياض عمره ما كان مرتبط بالجمال وفيه سمر غاية في الجمال ومجتمعنا بيربط الجمال بالبياض وكأن البيضة ضمنت الجمال وفيه سمروات زي القمر وجذابات وحلوين وواحدة بيضة مفيهاش أي جاذبية.. هل لو أنا بقيت سمرا هبطل أتكلم عن الفرعون».
واستكملت: «بقول الكلام ده النهارده لأني شفت استغلال من بعض الأماكن لمنتجات خطرة على أنها بتفتح ويحطوا صورتي واسمي، وده غلط ومضر بالصحة، ولو في حاجة بتفتح البشرة ما كانش حد غلب وكان كل الناس جابته وأنا بحذرك علشان أخلي ضميري وذمتي».
وأختتمت كلامها قائلة: «بياضي جينات ولو لسه دكتور متخرج هيعرف أن دي جينات وأنا عاوزة أكسر قاعدة أن البياض مرتبط بالجمال، وكمان إضاءة وإمكانيات زمان كانت سيئة».