مُصور يبُدع في إبراز جمال مرضي البهاق.. شاهد
محمود أشرف طنطاوي شاب عشريني، أبدع في استخدام عدسات الكاميرا للتغريد خارج السرب، فبدلًا من تصوير المناظر الطبيعية أوالمناسبات "الفوتوسيشن"، ابتكر طرقًا جديدة للتعبير عن الفن الذي يهواه منذ الصغر، ومن أبرزها "تصوير حالة شاب مصاب بمرض البهاق" يدعي زياد إبراهيم، واَخر مريض بـ "البرص"، وحول أعماله إلى لوحات فنية، لإسعاد المرضي.
بداية القصة:
بدأت القصة مع المصور المحترف محمود طنطاوي من أبناء مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد والبالغ من العمر 20 عامًا، منذ الصغر،حيث كان شغوفًا بالتصوير، وهو فنان متعدد المواهب والهوايات منها التمثيل إلى جانب التصوير، وحرص على التعلم على يد أكبر المصورين في مصر وأمضي سنين من العمل الشاق بجانب الدراسة ليكون له اسمًا معروفًا في عالم التصوير.
أول كاميرا
ومنذ عام 2018 بدأ الشاب في اقتناء أول كاميرا عام، لهذا الوقت، لأنه كان يفضل العمل بمجال تصوير الأزياء والتجميل والكثير من جلسات التصوير التي دمجت بين الطبيعة والجمال معتمدًا فيها على موهبته ودراسته، والتى جعلت من أعماله تحفة فنية تحصل على إعجاب المتابعين والنقاد.
جلسة تصوير أوروبية في محافظة بورسعيد الساحلية
وصرح " طنطاوي" خلال حديثه لموقع "بالمصرى"، أنه أثناء جلسة التصوير في بورسعيد هي اَخر أعماله والتى حاول فيها أن يستخدمتواجد مئات الطيور من الحمام صباح كل يوم في ميدان الشهداء، وبدأت أفكر في عمل "سيشن" على الطريقة التي نراها في الصورالأوروبية ولكن هذه المرة على أرض محافظة بورسعيد، لإظهار جمال المدينة، مشيرًا إلى أن الموديل "عمرو" ساعده في إتمام "جلسة التصوير".
فوتوسيشن لإحدي الفتيات من مصابي مرض "البهاق"
واهتم الشاب على إظهار جمالهم، لكونه يعد نوع خاص وإبراز الملامح الوجه وأجسادهم ويتعايشون به وسط أفراد مجتمعاتهم دون أي خجل وإنما برضا كبير وتقبل من الله لمصائرهم في الحياة وحتى تكون نظرات دعم وتقبل لاختلافهم اللامع، قام طنطاوي بعمل جلسة تصوير لإحدي الفتايات مصابى مرض البهاق، وذلك تقديرًا واحترامًا لجميع المرضى وعلى رأسهم مرضى هذا النوع الذى يمكنأن يظهر بشكل جمالى كلوحة فنية مبهجة.
وتابع الشاب: "بأنه حرص على ظهور الركن الجمالى في البهاق من خلال التعامل معه كلوحة جمالية من الممكن أن تزيد الشخص ملامح جذابة وليس باعتباره مرض وذلك من خلال التقاط عدة صور من زوايا مختلفة تعمل على إبراز الجانب المبهج والشكل الجميل وهو ما تحقق بالفعل من خلال جلسة تصوير فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وقمنا بأخذ هذه الصور التى حازت على إعجاب العديد،وذلك فى إطار تقديم الدعم النفسى والمعنوى لهم.
اقرأ أيضا: طرق بسطية تخلصك من التوتر والاستمتاع بحياتك