السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

صحفيو المكسيك يتعرضون لاختراق إلكتروني

المكسيك
المكسيك

أثارت سرقة البيانات الشخصية لمئات الصحفيين في المكسيك بما في ذلك العناوين ونسخ من بطاقات هوية الناخبين وجوازات السفر مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة في واحدة من أخطر الدول في العالم بالنسبة لوسائل الإعلام.

وقالت السلطات المكسيكية يوم الاثنين إن أجهزة الكمبيوتر الحكومية تعرضت للاختراق في 22 يناير ووعدت بإجراء تحقيق. 

وأردف المسؤولون أن البيانات الشخصية لما لا يقل عن 263 صحفياً، لم يحددوا هويتهم علناً تم الوصول إليها ونشرها بشكل غير قانوني.

خطورة تسريب بيانات الصحفيين 

وتابع المسؤولون أن تسريب بيانات الصحفيين يعرضهم إلى احتمال سرقة هويتهم ويعرضهم للخطر لأن البيانات تتضمن عناوين منازلهم.

ووفقًا لوكالة رويترز أن من بين الضحايا مراسلون في وسائل إعلام رائدة مثل لا جورنادا وإيل يونيفرسال وإكسبانشن بالإضافة إلى صحفيين يعملون لديها في الوكالة.

 لذلك علق المتحدث باسم رويترز على الأمر قائلا: إن سلامة صحفيينا لها أهمية قصوى، ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء تسرب البيانات الشخصية وننتظر نتائج التحقيق الذي يجريه معهد الشفافية المكسيكي ونأمل أن يكون سريعا وشاملا.

فيما أعرب ألبرتو موراليس ميندوزا مراسل صحيفة إل يونيفرسال الذي تم اختراق بياناته، عن قلقه بشأن انتشار عنوانه على نطاق واسع وتعرضه لخطر الجرائم المالية.
 

وقال موراليس، الذي تم تعيينه كمتحدث باسم الصحيفة في هذا الشأن: "أكثر ما يقلقني هو احتمال سرقة الهوية وأن يسيء شخص ما استخدام بياناتي الشخصية لارتكاب عمليات احتيال".

واستكمل صحفي مكسيكي سُرقت بياناته وواجه في السابق تهديدات بالقتل: "من الواضح أنني أشعر أن المخاطر التي أواجهها قد تزايدت".

وكان قد قدم الصحفيون بياناتهم الشخصية بناء على طلب المكتب الرئاسي المكسيكي كجزء من فحصه للصحفيين الذين يشاركون في المؤتمر الصحفي الصباحي اليومي للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي قال: إن الكشف غير القانوني كان نتيجة اختراق مشيرا إلى أن خصومه السياسيين ارتكبوه في محاولة لزرع فكرة أننا نلاحق ونفرض رقابة وأننا دكتاتوريون رغم أنه لم يقدم أي دليل حتى الآن.
 

ويذكر أن  المكسيك تعد واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة للصحفيين خارج مناطق الحرب النشطة حيث يحقق الصحفيون في الجريمة المنظمة سيئة السمعة والفساد. وقد وثقت المنظمة الدولية لحرية التعبير المادة 19 163 جريمة قتل صحفيين في المكسيك منذ عام 2000.
اقرأ أيضا: بعد اختراق بيانات الأفغان.. هيئة تنظيم البيانات البريطانية تفرض غرامة على وزارة الدفاع
 

تم نسخ الرابط