أهم دروس رحلة الإسراء والمعراج
قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إن رحلة الإسراء والمعراج المباركة بها دروس كثيرة من أهمها درس الفرج بعد الشدة، ومعية الله لعباده المؤمنين، وضرورة الصبر وعدم اليأس مهما كان أمر الصادين عن دين الله تعالى.
وأضاف الوزير، أنه بعد وفاة أبي طالب والسيدة خديجة (رضي الله عنها) اشتد الأذى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، وشهد أمورًا كثيرة تعبت حاله وتراكمت عليه ؛فكانت هذه الرحلة العظيمة بشرى للرسول – صلى الله عليه وسلم - من ربه – جل وعلى – حتى يكافئ النبي على صبره ويفرحه بعد الحزن الشديد.
وأوضح الوزير أن الرحلة جاءت ليرى (صلى الله عليه وسلم) من آيات ربه الكبرى ما يزداد به إيمانا على إيمانه، وثباتًا على ثباته، ويقينًا على يقينه، وأوضح: "فمن كان مع الله كان الله معه، وإذا كان الله معك فلا عليك بعد ذلك بمن عليك ومن معك".
وأردف الوزير، أنه يقول الحق سبحانه: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ" ، فما أحوجنا إلى الصبر واليقين ، والتأسي بسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي تحمل في سبيل دعوته وإبلاغ رسالة الله (عز وجل) ما لم يتحمله أحد من الخلق ، حتى أتم الله (عز وجل) له الفضل والنعمة ، ودخل الناس في دين الله أفواجًا ، وتحقق ما قاله (صلى الله عليه وسلم) : " واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ ".
اقرأ أيضا: الأوقاف تكشف حجم المساعدات التي قدمتها لأهالي غزة