سأبقى رغم أنفكم.. السويد ترحّل العراقي مرتكب جريمة حرق المصحف الشريف
أعلنت السويد، اليوم الخميس، أنها رحلت سلوان موميكا من البلاد، عراقي الجنسية، حارق المصحف، بتهمة تقديم معلومات كاذبة لمصلحة الهجرة السويدية، بشأن تصريح إقامته.
السويد ترحل حارق القرآن من بلادها
وفي الآونة الأخيرة، تصدر سلوان موميكا منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حرقه لنسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم، عاصمة السويد.
حارق المصحف الشريف
كما نشر العراقي منشور له على منصة x، معلقًا على قرار المحكمة، قائلًا : « سأبقى في السويد رغم أنفكم جميعَا، وأتحدى المحكمة ومصلحة الهجرة السويدية، فإذا كان بمقدوركم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا فسوف أعتبر كل قراراتكم وتصريحاتكم فارغة ولا معنى لها.. أنا سلوان موميكا ومستمر في معركتي الإنسانية معكم».
حادثة حرق القرآن
وفي شهر يوليو الماضي، قام سلوان موميكا بإحراق المصحف الشريف، أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم، إذ قام بوضع صفحات من القرآن الكريم تحت قدميه ثم قام بحرقه.
حرق المصحف الشريف
وفي وقت سابق، أعلن سلوان موميكا، المواطن العراقي الذي أحرق نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم بالسويد، أنه يعتزم إحراق نسخة أخرى من المصحف خلال 10 أيام، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
حرق القرآن
كما صرح موميكا، الذي يبلغ 37 عاما، لصحيفة "إكسبرسن" السويدية مستفزا مشاعر المسلمين: "خلال 10 أيام، سأحرق العلم العراقي ومصحفًا أمام السفارة العراقية في ستوكهولم"، مؤكدًا أنه على علم بأثر ما أقدم عليه وأنه تلقى "آلاف التهديدات بالقتل".
فرَّ من العراق إلى السويد
وكان العراقي سلوان موميكا، الذي فر من بلاده إلى السويد، قد أقدم على دهس المصحف الشريف قبل حرق صفحات عدة منه، في أول أيام عيد الأضحى، أمام مسجد من أكبر المساجد في ستوكهولم بالسويد.
إدانات دولية للحادث
وفي هذا السياق، أدانت دول إسلامية وغربية كثيرة، من بينها روسيا والولايات المتحدة، ما قام به العراقي، كما اقتحم متظاهرون ببغداد، مقر السفارة السويدية، الخميس، محتجين على العمل الذي قام به.
اقرأ أيضًا:
